أنت هنا

9 محرم 1433
المسلم/وكالات/موقع سوريون

أكد شهود عيان في مدينة إدلب السورية أن انشقاقا وقع ليلة أمس في الأمن السياسي بإدلب وهو ما أدى إلى اشتباك عنيف بين العناصر المنشقة والقوات الموالية للنظام السوري.

 

وأشارت بعض المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين من بينهم ضابط برتبة عقيد من الموالين للأسد يعتقد أنه قائد الفرع السياسي، ومعه عدد من شهداء الانشقاق بالإضافة إلى استشهاد مدني كان يمر في المنطقة لحظة وقوع الاشتباكات .

 

وأضافت المصادر أن خمسين دبابة توجهت بالأمس من حلب باتجاه إدلب مع تزايد الحملة على فروع الأمن والمخابرات في المدينة خصوصا مع الهجوم الذي حصل أول أمس على فرع مخابرات القوى الجوية وأسفر عن مقتل ثمانية عناصر وجرح ١٣ آخرين بينهم ضابط برتبة عقيد.

 

من جهة أخرى, أعلن الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري ورئيس اللجنة الوزارة العربية المكلَّفة بمتابعة الأزمة السورية، أن الجامعة العربية أمهلت دمشق حتى اليوم الأحد لتوقيع المبادرة العربية والموافقة على بروتوكول نشر المراقبين على أراضيها، وذلك "قبل خروج القضية من أيادي العرب، وتفعيل حزمة العقوبات العربية على سورية".

 

وكشف الشيخ حمد في تصريحات صحفية أدلى بها مساء السبت أن اللجنة الوزارة العربية أجرت اتصالات مع مسؤولين سوريين خلال الأيام القليلة الماضية، حيث دار البحث معهم حول إمكانية التوصُّل إلى حلٍّ عربي للأزمة السورية.
وقال: "إن هدفنا هو التوصُّل إلى حلٍّ على أساس المبادرة العربية. لكن الوقت أصبح ضيِّقا، ولذلك آمل أن يكون ردُّهم (أي السوريين) غدا الأحد."

 

وأضاف أن اللجنة الوزارية العربية أجرت السبت في العاصمة القطرية الدوحة "نقاشا مطوَّلا برزت خلالها وجهات نظر مختلفة، إذ كان هنالك تباين واضح في الآراء، لكن الجميع رأى أنه لا بد من اتخاذ قرار ما."

 

إلى ذلك, قالت جماعة حقوقية ان انباء افادت بمقتل 23 شخصا على الاقل في سوريا يوم السبت مع تصاعد موجة العنف في الانتفاضة الشعبية السورية المستمرة منذ ثمانية اشهر ضد الرئيس بشار الاسد وهو ما يرفع عدد القتلى الى ما يقرب من 4600 .