أنت هنا

10 محرم 1433

نفى نائب رئيس الوزراء مصطفى أبو شاقور نائب رئيس الوزراء الليبى نية الحكومة تقديم العلاج لسيف الإسلام القذافى خارج ليبيا.

 

وقال فى مؤتمر صحفى عقده بطرابلس إن سيف الإسلام القذافى فى مكان آمن، وأنه ليس بحاجة لأى علاج خارج ليبيا فى الوقت الراهن.

 

وكانت مصادرصحفية قد أفادت بالاستعداد لنقل سيف الاسلام القذافي الى خارج ليبيا الى دولة عربية أو أوروبية من اجل إجراء جراحية عاجلة".

 

وقالت المصادر:"ان الغرغرينا انتشرت باصبعين من اصابع يده اليمنى ( الابهام والسبابة) ، واصبحت حالة سيف الاسلام خطيرة جدا ، ويستحيل علاجها داخل ليبيا".

 

وقد ذكر سيف الاسلام "ان اصابعه قد اصيبت خلال هجوم لطائرات الناتو علي موكبه قبل شهر من اعتقاله من قبل ثوار الزنتان".

 

وأكد رئيس مجلس ثوار مدينة طرابلس عبدالله ناكر في وقت سابق أنه سيتم الكشف عن اسماء عملاء للقذافي اندسوا في صفوف الثوار، موضحا أن سيف الإسلام قد تعرض لمحاولات عدة للقتل من قبل الثوار الغاضبين، وتم الكشف عن محاولات لتهربيه من قبل بعض العملاء المندسين، بيد أن سيف الإسلام يعامل معاملة حسنة.

 

وأكد ناكر ضرورة تسليم السلاح ودعم الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن موضوع انتشاره مسألة خطيرة، ولكن «نخاف على حياة الثوار، فالدولة ليست مستقرة رغم استتباب الأمن».