
اتهمت كتائب عبد الله عزام, جماعة حزب الله بإطلاق صواريخ على الكيان لصهيوني من جنوب لبنان خدمة للنظام السوري الذي يتعرض لضغوط داخلية وخارجية ضخمة في هذا التوقيت.
وقالت الكتائب في بيان إن الهجوم من تنفيذ حزب الله خدمة للنظام السوري في هذا الوقت بالذات.
وأضاف البيان إن الكتائب إذ تؤكد حرصها على مقاتلة الصهاينة تنفي أي صلة لها بالهجوم.
وأكدت الكتائب على تشجيعها لجميع العمليات ضد الكيان الصهيوني المحتل إلا أنها تربأ بنفسها عن التورط في خدمة نظام الأسد.
من جهة أخرى, قال مسؤول امريكى كبير ان الرئيس السوري بشار الاسد يقود سوريا نحو السقوط في هاوية حرب أهلية من خلال تأجبج الاحقاد الطائفية بحملة القمع الدموية للمتظاهرين المناهضين لحكمه.
واتهم مساعد وزيرة الخارجية الامريكية جيفري فيلتمان الاسد بالزج بالطائفة العلوية التي ينتمي اليها وتهيمن على الجيش وأجهزة الامن في صراع دموي مع الاغلبية السنية.
وقال فيلتمان المسؤول في وزارة الخارجية الامريكية عن شؤون الشرق الادنى للصحفيين في عمان "بشار الاسد هو الذي يعمق الكراهية الطائفية. انه يبدو عازما على تحقيق نبوءته وقوع سوريا في الفوضى والحرب الاهلية."
واضاف ان الاسد "يستخدم طائفة واحدة في سوريا.. يعتمد على أجهزة المخابرات التي تتألف الى حد بعيد من طائفة واحدة في سوريا ويستخدمها ضد المظاهرات التي تتألف الى حد بعيد من طائفة أخرى في سوريا."
وأضاف "ولذلك عندما نتحدث عن الصراع الطائفي المتنامي في سوريا فهو يحدث بسبب ما يفعله بشار الاسد."