
اعلن مصدر طبي ان امرأتين قتلتا وأصيب سبعة اشخاص آخرين الاثنين برصاص قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح على تظاهرة في تعز جنوب غرب اليمن.
واوضح المصدر ان "السيدة تغريد محمود" ـ 20 عامًا ـ "توفيت بعد اصابتها برصاصة" كما جرح سبعة مدنيين بينهم امرأتان برصاص اطلق على تظاهرة تطالب بمحاكمة رئيس الدولة اليمني.
وأضاف المصدر ان امرأة ثانية تدعى روية شيباني (27 عاما) كانت تشارك في التظاهرة واصيبت برصاص قناص قرب ساحة الحرية، موضحا ان احد الجرحى رجل في الخامسة والستين من العمر وهو في حالة خطيرة.
ووقع إطلاق النار غداة الإعلان عن تشكيل لجنة عسكرية مكلفة إعادة الأمن إلى البلاد بموجب الاتفاق الذى وقع فى الرياض بين السلطة والمعارضة.
وتأتي هذه التطورات غداة الاعلان عن تشكيل لجنة عسكرية مكلفة اعادة الامن الى البلاد بموجب الاتفاق الذي وقع في الرياض بين السلطة والمعارضة.
وبموجب اتفاق نقل السلطة الذي وقع الشهر الماضي يتمتع صالح بالحصانة من المحاكمة.
وكانت مواجهات قد دارت بعد ظهر الاثنين في حي الحصب شمال تعز بين الشرطة العسكرية ومسلحين من قبائل كانوا يدافعون عن المحتجين، كما ذكر شهود عيان.
وأكد شهود عيان ونشطاء ان قوات الحكومة اليمنية ومقاتلين من المعارضة بدأوا ينسحبون من أجزاء من مدينة تعز الجنوبية يوم الاثنين بعد أربعة أيام من القصف والاشتباكات التي أسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل.
وأوضح النشط توفيق الشعبي في مخيم اعتصام بوسط تعز "منذ الصباح رأينا دبابات ومدرعات تنسحب من مواقع في الجزء الشرقي من تعز... لاحظنا أيضا أن مقاتلي (المعارضة) انسحبوا من الشوارع."
كما أفاد شهود ونشطاء ان محتجا يطالب بمحاكمة صالح قتل بالرصاص وأصيب اخر على الاقل في المدينة.
وذكرت بشرى المقطري وهي من زعماء الاحتجاجات "انسحبت الدبابات من المنطقة القريبة من دائرة المرور لكن قناصة في ملابس مدنية يتخذون مواقعهم. الوضع لايزال غير مستقر."
يذكر أن رئيس الوزراء المكلف محمد باسندوه القيادي بالمعارضة والذي تولى تشكيل حكومة يشارك فيها أعضاء من حزب صالح، قد أكد في وقت سابق ان المعارضة ستعيد النظر في التزاماتها بموجب اتفاق نقل السلطة اذا لم يتوقف القتال في تعز