أنت هنا

13 محرم 1433
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام/ وكالات

شنت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" غارة على قطاع غزة يوم الخميس استشهد فيها اثنين من عناصر المقاومة الفلسطينية أحدهما ينتمي لكتائب القسام. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطائرات الحربية الصهيونية بأنواعها لا زالت تحلق في أجواء قطاع غزة وسط مخاوف من استهدافات جديدة.

وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الشهيدين هما عصام وصبحي البطش، مشيرا إلى إصابة عدد من المواطنين في القصف الذي استهدف سيارة وسط مدينة غزة.

وقالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس إنها تزف الشهيد القسامي صبحي البطش، فيما قال المركز الفلسطيني للإعلام إن الشهيد الآخر هو عصام البطش موضحا أنه ينتمي إلى كتائب "أيمن جودة" التابعة لكتائب شهداء الأقصى.

وقالت مصادر طبية إن الشهيدين وصلا إلى مستشفى الشفاء بغزة عبارة عن أشلاء ممزقة من أثر الغارة التي استهدفت سيارة مدنية من نوع بيجو حديثة اللون أمام بوابة منتزه البلدية بمنتصف شارع عمر المختار وسط مدينة غزة.

وتجمع مئات الفلسطينيين حول حطام السيارة المتفحمة التي أصيبت في وقت سابق في شارع رئيسي. وقال المركز إن "عملية القصف جاءت بعد لحظات من مغادرة مئات الأطفال الذين كانوا في رحلة مدرسية بجوار المنطقة التي استهدفت".

بدوره، قالت متحدثة باسم الجيش "الإسرائيلي" إن الجيش شن غارة جوية وأن رجلين قتلا في الهجوم، لكنها زعمت أنهما كانا يخططان لشن هجوم على من وصفته بـ"المدنيين" "الإسرائييين" وجنود على حدود "إسرائيل" مع مصر، على حد قولها.

وقال المركز الفلسطيني إن "الطائرات الحربية الصهيونية بأنواعها لا زالت تحلق في أجواء قطاع غزة، وسط خشية من استهدافات أخرى مماثلة".

وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت أمس الأربعاء أحد مقاتلي سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بينما أصيب خمسة آخرون بجروح في الغارتين اللتين نفذتهما شرق قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان إن مقاتليها كانوا يتصدون لتوغل صهيوني عندما شنت" إسرائيل" غارتها الجوية وقتلت أحد أبرز قياداتها في سلاح المدفعية.