
ذكر مسؤول أميركي أن الوثائق التي عثر عليها في منزل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في أبوت أباد في باكستان تبين أنه لم يكن يلعب أي دور في قيادة عمليات القاعدة قبل فترة من مقتله.
وقال المسؤول، أن زعيم القاعدة "لم يكن منذ فترة طويلة مشاركا في إدارة شؤون المنظمة".
وقال المسؤول إن الوثائق التي جمعوها تعبر في معظمها عن مواقف عامة مثل "علينا مواصلة الهجوم على الولايات المتحدة" أو "هل يمكننا أن نثق بالشباب الصوماليين؟".
وأضاف أن بن لادن كتب في مفكرة صغيرة غلافها أزرق بتاريخ فبراير/شباط 2010 متسائلا بشأن ترفيع قائد بدل قائد آخر قتل في غارة لطائرة استطلاعية، ولكنها لا تتضمن شيئا عن إدارة عمليات القاعدة.
وتابع إن ثلث الأغراض التي نقلها كوماندوز البحرية الأميركية هي عبارة عن أغراض خاصة، وتتحدث على سبيل المثال عن جهود كانت تبذلها إحدى زوجاته للعثور على زوج لإحدى بناته.
من جهة أخرى, نفت اللجنة المحققة فى مقتل بن لادن برئاسة جاويد إقبال التقارير الإعلامية التى تفيد بتسليم زوجتى بن لادن وأولادهما إلى السعودية.
وذكرت صحيفة "إكسبريس تربيون" أن اللجنة التى تم تشكيلها من قبل الحكومة الباكستانية أصدرت توجيهات ثابتة للسلطات بمنع العائلة من مغادرة البلاد دون إذن اللجنة المحققة.
وقد وعدت اللجنة الحكومة بأنها ستبذل كل النتائج التى توصلت إليها اللجنة العامة بعد اكتمال التحقيق لكشف ملابسات الحادث.
وكانت اللجنة المحققة فى مقتل بن لادن خلال الغارة الأمريكية على مجمع أبوت أباد في مايو الماضى، قد التقت بأفراد عائلة بن لادن عدة مرات على مدى الأشهر القليلة الماضية.