أنت هنا

14 محرم 1433
المسلم- وكالات

قال وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو اليوم الجمعة، إن بلاده لا تريد التدخل فى شؤون سوريا الداخلية لكنها لا تستطيع أن تقف ساكنة إذا تعرض الأمن الإقليمى للخطر.

 

 

 

وقال أوغلو للصحفيين فى أنقرة إن "تركيا لا تريد التدخل فى الشؤون الداخلية لسوريا لكن من واجبها أن تقول "كفى" لدمشق إذا عرضت أمن تركيا للخطر، بسبب القتال الذى تشنه سوريا على شعبها وإجبار الناس على الفرار من البلاد.

 

 

 

وأضاف : "تركيا لا تريد التدخل فى الشؤون الداخلية لأحد، لكن إذا لاح خطر على الأمن الإقليمى، حينها لن يكون بوسعنا أن نقف مكتوفى الأيدى".

 

 

 

وتابع قائلا : "إذا كانت حكومة ما تقاتل شعبها وتتسبب فى وجود لاجئين، فإنها لا تعرض أمنها هى فقط للخطر، ولكن أمن تركيا أيضا لذا فإننا لدينا مسؤولية وسلطة لأن نقول لهم كفى".

 

 

 

وكانت تركيا صاحبة ثانى أكبر جيش فى حلف شمال الأطلسى قالت الشهر الماضى، إنها لا تريد أى تدخل عسكرى فى سوريا لكنها مستعدة "لأى سيناريو" بما فى ذلك فرض منطقة عازلة داخل سوريا.

 

 

 

وتخشى تركيا التى زادت حدة انتقاداتها لسوريا أن تمتد حرب أهلية شاملة على أساس طائفى عبر الحدود، وتثير توترات بين الشعب التركى، وقد تجاهل الأسد نصيحة أنقرة بوقف قمع المحتجين، وتنفيذ إصلاحات عاجلة فتدهورت العلاقات إلى أن طالب أردوغان الأسد صراحة بالتنحى عن السلطة.

 

 

 

وتمنح تركيا الآن حق اللجوء للمنشقين عن الجيش السورى، ويوجد فى تركيا مقر المجلس الوطنى السورى الذى يضم شخصيات فى المعارضة السورية.