أعلنت كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد أيمن جودة" مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان جنوبي الأراضي المحتلة بصاروخ من نوع (أقصى 3) ظهر اليوم الجمعة، كما تبنت الكتائب قصف تجمع أشكول الاستيطاني وشعار هنيجف بـ3 صواريخ مساء أمس الخميس.

وجاء ذلك في إطار الرد من فصائل المقاومة على الغارة الصهيونية التي نفذت ظهر أمس الخميس، واستشهد فيها القائد الميداني في كتائب الأقصى عصام البطش وعضو كتائب القسام الجناح العسكري لحماس صبحي البطش.

وقد شيعت جماهير غفيرة في مدينة غزة اليوم الجمعة جثمان الشهيد بهجت رمضان الزعلان (37 عاما)، الذي استشهد في غارة أخرى استهدفت موقعا لكتائب القسام بمدينة غزة فجر اليوم.
 
 

واستشهد "الزعلان" وأصيب جميع أفراد عائلته، وغالبيتهم من الأطفال، جراء غارة من سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال فجرا على أهداف مختلفة في قطاع غزة. وبهذه الغارات، يرتفع عدد الشهداء خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 3 مواطنين، وإصابة أكثر من 17 آخرين، في تصعيد مفاجئ ضد غزة.