أنت هنا

14 محرم 1433
المسلم- صحف

للأسبوع الثاني على التوالي، شهد ميدان التحرير اليوم الجمعة إقبالا ضعيفا في "جمعة حراسة الثورة" التي دعا لها عدد من القوى السياسية والتيارات للمحافظة على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير.

فقد توافد عدد قليل جداً على الميدان الذي شهد نصب القليل من الخيام، بينما اعتصم العشرات أمام مجلس الوزراء اعتراضاً على حكومة كمال الجنزوري.

وساد الهدوء ميدان التحرير منذ الصباح باستثناء توافد أعداد من المواطنين، فيما شهدت الشوارع الجانبية انسيابا مروريا وانتظام حركة السيارات، فضلا عن استمرار الحركة التجارية للمحال التجارية.

ولم يشهد الميدان، كعادته منذ بدء الاعتصامات، نصب أي منصات في كل أرجائه، حيث تم الاكتفاء بميكروفون وسماعات كبيرة وضعت على أحد الأرصفة الجانبية، لاستخدامها في إلقاء خطبة صلاة الجمعة، وكذلك كلمات لبعض المشاركين في الفعاليات.

كما شهد الميدان زيادة ملحوظة في أعداد الباعة الجائلين بعد أن كانت أعدادهم قد تناقصت بشكل كبير عقب الاشتباكات التي وقعت بينهم وبين المعتصمين مؤخراً.

وكان لافتاً أمس القاء الشيخ محمد فرحات خطبة الجمعة بدلا من الشيخ مظهر شاهين الذي تغيب عن الميدان. ووصف فرحات مجلس الشعب المقبل ببرلمان "الطراطير"، وكذلك المجلس الاستشاري الذي يشكله المجلس العسكري وقال: إن المجلس العسكرى سحب جميع الصلاحيات منهم وهمش دورهم".