
أكد نائب قائد حركة طالبان الباكستانية المعارضة بدء محادثات سلام بين حركته والحكومة الباكستانية لإنهاء الخلافات بينهما.
وقال مولوي فقير محمد قائد حركة طالبان الباكستانية في منطقة باجور القبلية والرجل الثاني في الحركة "محادثاتنا تسير في الاتجاه الصحيح."
وأضاف "اذا نجحت المفاوضات وتمكنا من التوقيع على اتفاق سلام في باجور فستوقع الحكومة وحركة طالبان على اتفاق أيضا في مناطق أخرى مثل سوات ومهمند وأوراكزاي ووزيرستان الجنوبية. ستكون باجور نموذجا لمناطق أخرى.
من جهة أخرى, أعلنت الحكومة الباكستانية عن اجتماع لسفرائها ومبعوثيها في الخارج الاثنين المقبل، للتشاور في إعادة صياغة سياسة باكستان الخارجية، بعد الغارة التي شنتها مروحيات حلف شمال الأطلسي على مركز للجيش الباكستاني في منطقة مهمند قرب الحدود الأفغانية، ما اسفر عن مقتل 24 جندياً باكستانياً.
يأتي ذلك في وقت أعلن مدير العمليات العسكرية الباكستاني اللواء اشفاق نديم نشر منظومات للدفاع الجوي على الحدود المشتركة مع أفغانستان للتصدي لطائرات قوات حلف شمال الاطلسيالمرابطة في أفغانستان في حال تكرار هجماتها الجوية على أهداف داخل الاراضي الباكستانية .
وحذر اشفاق من أن القيادة العسكرية لم تعد تحتمل التواجد المكثف لعناصر من وكالة المخابرات المركزية في البلاد موضحا أن الحكومة الباكستانية اضطرت الى اتخاذ هذه الاجراءات في أعقاب مقتل أكثر من 20 عسكريا باكستانيا في غارة جوية شنتها طائرات تابعة للناتو على مركزي اتصال للجيش الباكستاني الشهر الماضي.
وقال إن التحقيقات خلصت إلى أن مركز الاتصال العسكري نبه قوات الناتو إلى موقعه وعلى الرغم من ذلك تعرضت النقطة لقصف استمر ساعتين .
وأوضح متحدث باسم الجيش الباكستاني العميد عظمت علي أنه تم نصب صواريخ أرض – جو يمكن اطلاقها وهي محملة على الكتف وتم رفع مستوى الرادار في المناطق الحدودية .
ة