
رفض الرئيس التركي، عبد الله جول، مشاركة وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك في حفل الغداء المقام على شرف المشاركين في مؤتمر السياسة العالمية الرابع المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، والذي يشارك فيه وزير الأمن في كيان الاحتلال أيضاً، كما امتنع جول عن الظهور في الصورة الجماعية التي تضّم كافة المشاركين في المؤتمر الدولي ومن ضمنهم باراك، كما قاطع جول عدّة فعاليات ومراسم جرت على هامش المؤتمر، وذلك بسبب مشاركة باراك فيها بحسب ما ذكرت وسائل اعلام تركية السبت
وأكدت المصادر أن الرئيس جول رفض التواجد في الأماكن التي يتواجد بها "وزير الامن الإسرائيلي"، وذلك في ظل التوتر الدبلوماسي الحاصل بين أنقرة "وتل أبيب"، على خلفية رفض الأخيرة تقديم اعتذار لتركيا على قتلها تسعة متضامنين أتراك كانوا على متن سفن "أسطول الحرية" في مايو من العام 2010.
ووفقًا للمصادر، فقد غادر باراك صالة المؤتمر قبل وقت قصير من اعتلاء الرئيس التركي للمنصة وإلقائه كلمة خلال حفل الافتتاح.
يذكر أن تركيا قامت بقطع العلاقات العسكرية والتجارية مع الكيان الصهيوني، في حين خفّضت مستوى العلاقات الدبلوماسية معها، رداً على رفض الجانب الصهيوني الاعتذار عن أحداث أسطول الحرية.