
أهاب فضيلة الدكتور وليد الطبطبائي النائب السابق بالبرلمان الكويتي "الإخوة في مصر وتونس الذين تنفسوا هواء الحرية أن يكون موقفهم أقوى من موقفهم الحالي إزاء أهل سوريا".
وأشاد فضيلته في كلمته التي ألقاها في حملة النصرة لإغاثة الشعب السوري، والتي أطلقت في العاصمة المصرية برعاية منظمات خيرية قطرية وكويتية وبحرينية ومصرية وأردنية وبريطانية، بموقف الثوار الليبيين من المجازر المرتكبة بحق أهل الشام "برغم قلة الخبرة الليبية في مثل هذه المواقف"، بحسب ما قال.
ولفت د.الطبطبائي إلى خطورة ظاهرة الخطف وطلب الفدية التي قال إن النظام السوري قد أباحها للشبيحة بعد أن نقص عنده المال لقمع الشعب السوري.
وحذر القيادي الإسلامي البارز من مجزرة يعد لها النظام السوري في حمص، بهدف إخماد الثورة في المدينة، مضيفا أن دبابات النظام تطوق المدينة بعد أن حفر حول حمص خنادق وصب فيها نفط ليخنق أهالي حمص ويسهل له اقتحامها ولتغطي الأدخنة على المجازر التي ينوي ارتكابها.
وناشد الطبطبائي العالم بأسره التحرك الفوري من أجل توفير حماية فورية للمدنيين في حمص قبل وقوع الكارثة الوشيكة.