
أشار مسئول في جامعة الدول العربية إلى أن محاولات عربية ودولية لإقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي في مقابل إيجاد ملاذ آمن له وعائلته وضمان عدم ملاحقته قضائيا.
وقال مستشار الأمين العام للجامعة خالد بن نايف الهباس إن “هناك محاولات لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن الحكم مقابل إيجاد منفى آمن له ولعائلته”.
وأضاف: هناك دولا عربية وعالمية “تتمنى أن يتنحى الأسد وأن هذه الدول ترغب في إيجاد حل للأزمة في سورية على غرار الحل للأزمة في اليمن”.
واوضح الهباس أن الجامعة العربية ليست طرفا في المحاولات،لكنها أحيطت علما بها،وهناك دول عربية عرضت على الرئيس الأسد استضافته وعائلته إحساسا من هذه الدول بخطورة الوضع على المنطقة.
من جهة أخرى, دعت فرنسا القوى العالمية الكبرى الى "انقاذ الشعب السوري" لتنضم الى الولايات المتحدة وبريطانيا في دق ناقوس الخطر بأن قوات الرئيس السوري بشار الاسد ربما توشك على اقتحام مدينة حمص احد معاقل المعارضة.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان له"تعرب فرنسا عن قلقها الشديد تجاه المعلومات عن عملية عسكرية ضخمة تستعد لها السلطات الامنية السورية ضد مدينة حمص".
وتابع: "تحذر فرنسا الحكومة السورية من انها ستحمل السلطات السورية مسؤولية اي اعمال ضد السكان."
وزاد فاليرو في البيان "يجب على المجتمع الدولي بأسره ان يحشد نفسه لانقاذ الشعب السوري."
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية في وقت سابق "لدينا عدد هائل من التقارير عن انهم يعدون شيئا على نطاق واسع", في إشارة لقوات الأسد.
وأضافت "لن يكون بمقدورهم اخفاء المسؤول اذا وقع هجوم كبير خلال عطلة نهاية الاسبوع".