أنت هنا

16 محرم 1433
المسلم/وكالات

أكد زكريا السادة شقيق أمل السادة، ارملة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، التي تحتجزها السلطات الباكستانية في مكان غير معلوم، ان شقيقته وأرامل بن لادن الأخريات بدأن إضراب عن الطعام السبت حتى اطلاق سراحهن.

 

ولفت زكريا السادة إلى ان استجواب أرامل بن لادن من قبل لجنة التحقيق قد استكمل، مؤكدا على ان الحكومة لم تظهر أي نية لإطلاق سراحهن.

 

وقال: "منذ وصولي في الحادي والثلاثين من أكتوبر (تشرين الاول) ونحن نتلقى وعودا بشأن إطلاق سراح عائلة أسامة بن لادن، وحتى هذه اللحظة لم يتم تنفيذ أي من هذه الوعود".

 

ونفى شقيق أرملة بن لادن تقارير نشرتها وسائل إعلام غربية، تحدثت عن رفض الحكومة اليمنية استقبال شقيقته وأطفالها الخمسة.

 

وأكد زكريا أن البعثة الدبلوماسية اليمنية لدى إسلام آباد متعاونة في هذه القضية وتحاول مع السلطات الباكستانية لضمان الافراج عن شقيقته وأطفالها والعودة بهم إلى اليمن، لانها يمنية.

 

كما نفى مصدر دبلوماسي سعودي في باكستان معرفته او تلقيه أي اتصال من السلطات الباكستانية حول ما تردد عن استعداد تلك السلطات لتسليم ارامل بن لادن ممن يحملن الجنسية السعودية إلى سلطات بلادهن.

 

وقال زكريا انه زار شقيقته خمس مرات تحت رقابة الأجهزة الأمنية، مضيفا انها وأطفالها يعانون من وضع صحي ونفسي صعب للغاية، واتهم السلطات الباكستانية بعدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.

 

وكانت لجنة مؤلفة من خمسة قضاة للتحقيق في مقتل بن لادن ، أعلنت في مؤتمر صحفي عقد في إسلام آباد أن اللجنة انتهت من استجواب وتسجيل إفادات أفراد أسرة بن لادن التي علقت الحكومة الباكستانية سابقا موعد الإفراج عن افرادها حتى اسكتمال الاستجواب.

 

وكان مسؤول أميركي يتولى درس وثائق عثرت عليها وحدة كوماندوس أميركية داخل المنزل الذي شهد مقتل  زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في بلدة أبوت آباد الباكستانية مطلع أيار (مايو) الماضي، قد ذكر أن الوثائق أظهرت أنه لم يضطلع بأي دور في قيادة عمليات التنظيم قبل فترة من مقتله.

 

وقال المسؤول: «معظم الوثائق التي جمعناها تعبّر عن مواقف عامة، مثل ضرورة مواصلة الهجمات على الولايات المتحدة، والتساؤل عن إمكان الثقة بعناصر حركة الشباب الصوماليين».

 

وأضاف أن «كتب بن لادن في مفكرة بتاريخ شباط (فبراير) 2010، متسائلاً عن ترفيع قائد بدلاً من آخر قتل خلال غارة نفذتها طائرة استطلاع، ولكنها لم تتضمن شيئاً عن إدارة عمليات القاعدة».

 

وأوضح أن ثلث الأغراض التي نقلها عناصر الكوماندوس واحتوتها نحو 200 مفكرة ودفتر إضافة إلى أجهزة كومبيوتر ومفاتيح ذاكرة خارجية، أشياء خاصة وتتحدث بعضها عن جهود بذلتها إحدى زوجاته للعثور على زوج لإحدى بناته.