أنت هنا

16 محرم 1433
المسلم/وكالات

أعلن ناطق عسكري ليبي أن مسلحين حاولوا قتل رئيس أركان الجيش العقيد خليفة حفتر في هجوم في وضح النهار في طرابلس.

 

وقال الناطق باسم سلاح المشاة الليبي عبدالرزاق الشهابي إن موكب حفتر كان في طريقه من منزله في طرابلس إلى مقر قيادة الجيش عندما حاولت مجموعة مسلحة توقيفه عند «حاجز وهمي».

 

واضاف أن موكب حفتر انحرف عن الحاجز وعبر جسراً قريباً لكنه تعرض لإطلاق النار من مسلحين إثنين كانا يتمركزان على جانب الطريق.

 

وتابع أن أحداً لم يصب في عداد الموكب، وتم توقيف المسلحين اللذين يخضعان للتحقيق.

 

من جهة أخرى, أعلن الحكام الجدد في ليبيا،  أنهم مستعدون للعفو عن قوات  معمر القذافي ممن خاضوا معارك ضد قوات المجلس الانتقالي قبل تمكن المجلس من الاطاحة بحكمه.

 

وقال رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل "نحن قادرون على العفو والتسامح، نحن قادرون على استيعاب أخوتنا الذين قاتلوا الثوار وقادرون أيضاً على استيعاب كل من ارتكب فعلاً أو قولاً تجاه هذه الثورة".

 

جاء ذلك أثناء افتتاحه في طرابلس مؤتمراً للمصالحة الوطنية نظمه المجلس.

 

ويعد المؤتمر هو الأول من نوعه منذ أعلن المجلس في الثالث والعشرين من أكتوبر تحرير ليبيا بالكامل، وحضره وفود من القبائل الليبية الرئيسية، فضلاً عن ممثلين عن قطر وتونس.

 

وأصدر رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية في ليبيا، عبد الرحيم الكيب، تصريحات مماثلة اذ قال "المصالحة الوطنية شرط أساسي لبناء المؤسسات الدستورية للدولة"، مؤكداً أنه لا يمكن بناء المستقبل على أساس الثأر.

 

غير أن الكيب قال إن "الذين قاموا بالتعذيب والاغتصاب والقتل الجماعي وسرقوا أموال الشعب لابد أن يعرضوا للمحاسبة" مشدداً على ضرورة ذلك لتحقيق المصالحة.