
ذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن رجلا رشق الرئيس محمود أحمدى نجاد بالحذاء احتجاجا على عدم تلقيه إعانات بطالة.
وقال موقع "شفاف إر" الإخبارى الإيرانى أن العاطل أحد العاملين المسرحين من مصنع للغزل والنسيج فى مدينة سارى، التى كان يزورها الرئيس الإيرانى، لكن الحذاء أخطأ نجاد، ولم يصل إليه مباشرة.
وبحسب التقارير الإيرانية الرسمية فإن معدل البطالة فى البلاد يبلغ نحو 11%، ولكن بعض الخبراء يقولون إنه أعلى من ذلك بكثير.
ويتعرض نجاد لانتقادات عنيفة من المعارضة من جهة ومن مسؤولين داخل النظام لا يرضون عن ممارساته التي يعتبرونها مخالفة لمنهج المرشد الاعلى علي خامنئي, من جهة أخرى.
ياتي ذلك في وقت, حذر نجاد من أن إيران ربما تخفض علاقاتها الدبلوماسية مع العديد من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي بعد قرارهم باستدعاء سفرائهم لدى طهران احتجاجا على اقتحام السفارة البريطانية.
وأمر نجاد الحكومة بتنفيذ مشروع قرار برلماني يطالب بتقليص العلاقات التجارية وخفض العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا من مستوى القائم بأعمال السفير، في أعقاب قرار لندن بوقف جميع أشكال التعاون مع البنوك الإيرانية.
وأضاف نجاد في بيان أن “وزارة الخارجية الإيرانية ملتزمة أيضا بإبلاغ البرلمان بقرارات مماثلة إذا انتهجت دول أخرى في الاتحاد الأوروبي نفس التوجه السياسي لبريطانيا”.
وحذر تلك الدول بـ”عدم اتباع” البريطانيين بصورة عمياء وعدم اتخاذ تصرف ربما يندمون عليه, على حد قوله.
إلى ذلك, أعلن وزير الخارجية النمساوي مايكل شبيندليجر أأن النمسا تفكر في استدعاء سفيرها في إيران، مؤكدا أن هذه المسألة ستبحث خلال قمة الاتحاد الأوروبي اليوم