
اعترفت أول دولة أوروبية غربية وهي أيسلندا رسميا بالدولة الفلسطينية, بعد ثلاثة اشهر من بدء الفلسطينيين محاولة الحصول على العضوية الكاملة بالامم المتحدة.
وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني في مؤتمر صحفي في ريكيافيك ان هذه الخطوة سيكون لها تأثير ايجابي بالتأكيد على الدول الاخرى كي تحذو حذو ايسلندا.
وقال وزير الخارجية الايسلندي اوسور سكاربدينسون "لم تكتف ايسلندا بالكلام لكنها خطت الخطوة... لقد حفظنا وعدنا وايدنا القضية الفلسطينية ولن يكون اليوم نهاية ذلك فسوف نواصل هذا الدعم."
وكانت دول اوروبا الشرقية التي كانت جزءا من الكتلة السوفيتية القديمة وكذلك قبرص قد اعترفت في السابق بفلسطين.
من جهة أخرى, أعلنت وزارة الخارجية الصهيونية عن فقدان اثنين من الجنود "الإسرائيليين" في بوليفيا.
وقالت الوزارة أنها تراقب عن كثب من خلال سفارتها في لاباز مجريات البحث عن الجنديين الذين كانا يقضيان رحلة سياحية بشمال شرق البلاد استمرّت عشرين يوما وكان من المفترض أن يعودا إلى تل أبيب قبل خمسة أيام.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت إلى أن سفارة "تل أبيب" في لاباز تشرف على عملية البحث وأنها قامت بتوظيف شركة خاصة لتقصي أثر المفقودين.