أنت هنا

21 محرم 1433
المسلم/وكالات

اتهم رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين  قوات أمريكية خاصة بالضلوع فى قتل الزعيم الليبى المخلوع معمر القذافى.

 

وقال بوتين "من فعل هذا؟ إن طائرات بدون طيار منها أمريكية هاجمت الرتل (الذى كان يتحرك فيه)، ومن خلال القوات الخاصة.. التى ما كان ينبغى لها أن تتواجد هناك أصلا.. جلبوا من يسمون بالمعارضة والمقاتلين وقتلوه دون محاكمة أو تحقيق".

 

كما هاجم بوتين السناتور الأمريكى جون ماكين المرشح الرئاسى السابق والمنتقد لبوتين مرارًا والذى حذر فى رسالة على تويتر هذا الشهر من أن روسيا قد تشهد "ربيعا" قريبا، مضيفا "أعرف السيد ماكين.. أفضل ألا أصفه بالصديق"، لافتا إلى أن "ما تحدث عنه لم يكن موجهاً لى بل موجهاً لروسيا.. فالبعض يريد أن ينحى روسيا جانبا فى ركن ما حتى لا تتدخل فى الأمور.. حتى لا تتدخل فى حكم العالم.. إنهم مازالوا يخشون من قدراتنا النووية- فى إشارة إلى الغرب-.. لهذا نحن مصدر توتر واستفزاز لهم.. نحن لدينا وجهة نظرنا ولدينا نهجنا المستقل تجاه السياسة الخارجية.. وهو ما يبدو واضحاً أنه يثير ضيق البعض".

 

وكان وكيل عائشة القذافى، ابنة الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، قد أرسل رسالة إلى مدعى المحكمة الجنائية الدولية كون موكلته تريد أن تعرف ما إذا كان يحقق فى مقتل والدها وشقيقها المعتصم.

 

وقال نيك كوفمان إن "عائشة تريد أن تعرف ما إذا كان المدعى العام لويس مورينو-أوكامبو يحقق حول مقتل أبيها وشقيقها وفى حال النفى فهى تسأل عن السبب"، مضيفاً "حسب المعلومات المتوفرة لدى، فان معمر القذافى والمعتصم القذافى اعتقلا وهما على قيد الحياة فى وقت لم يشكلا فيه تهديدًا لأحد"، منوها "لقد اغتيلا إذن بأبشع الطرق وعرضت جثتيهما بعد التمثيل بهما وانتهاك حرمتيهما"، واصفاً ما تعرضا له بأنه "قتل وحشى".

 

وقتل معمر القذافى ونجله المعتصم فى 20 أكتوبر الماضى فى سرت بعد وقوعهما فى الأسر.

 

وكانت الجنائية الدولية قد أصدرت فى 27 يونيو مذكرات توقيف بحق معمر القذافى بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ارتكبها اعتبارا من 15 فبراير خلال قمع الانتفاضة فى ليبيا.