
شهد الاعتصام أمام مجلس الوزراء المصري اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية والمعتصمين، وذلك على إثر تأكيد المعتصمين على اختطاف أحد أفراد الألتراس من بينهم، ثم تعذيبه وإعادته.
وألقى المعتصمون الحجارة على أفراد الشرطة العسكرية المتواجدين لتأمين مجلس الوزراء، وألقى بعضهم زجاجات مولوتوف، فرد أفراد الجيش بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء.
وقطع المعتصمون شارع قصر العينى، واعتدى مجهولون على سيارة شرطة متواجدة بالمكان بينما يحاول عشرات المعتصمين منعهم.
وقد نجح أفراد قوات الشرطة العسكرية فى إخلاء شارع مجلس الوزراء من معظم المعتصمين، بواسطة إطلاق أعيرة نارية فى الهواء، مع مساندة زملائهم المتواجدين داخل مجلس الشورى برشق المعتصمين بالحجارة.
ويتواجد الآن نحو 300 معتصم يتبادلون رشق الحجارة مع قوات الأمن، بينما يتجاهل الجميع النيران المشتعلة بمنى الهيئة العامة للطرق والكبارى.
كما اشتعلت النيران فى مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى، الملاصق لمجلس الشورى، والمطل على شارع قصر العينى مباشرة، و اشتعلت النار أيضا فى غرفة صغيرة بين مبنى مجلس الشعب ومبنى وزارة النقل.
فى ذات السياق أحرق متظاهرون سيارة داخل المبنى المجاور لمجلس الشورى مباشرة، وبدأت النيران فى الاشتعال فى سيارة ثانية مجاورة لها.
وبالنسبة لمبنى وزارة النقل، فقد كسر متظاهرون السور الحديدى، وأشعلوا النار فى المبنى من خلال إحدى النوافذ لمفتوحة، وبدأت النيران بالفعل فى الاشتعال، ويتصاعد الآن دخان كثيف، وتسببت الأحداث الحالية فى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وبعضهم البعض، حيث يعترض أغلبية المعتصمين على إشعال النيران.
وجاء الاعتصام أمام مجلس الوزراء اعتراضا على تولي الدكتور كمال الجنزوري لرئاسة الحكومة, حيث يعتبره المحتجون أحد رجال النظام السابق.