
أعلنت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سوريا مقتل 14 شخصاً برصاص الأمن الجمعة، في مظاهرات خرجت تحت شعار "الجامعة العربية تقتلنا،" بينما وصل نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، إلى موسكو لإجراء محادثات.
وقالت لجان التنسيق إن قوات الأمن أطلقت النار على مظاهرات خرجت في العديد من المدن والقرى، ما أدى لمقتل تسعة أشخاص في حمص وثلاثة في درعا وقتيل في كل من ريف حماة ودمشق.
وكانت صفحات المعارضة على الانترنت قد أشارت إلى خروج مئات المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد، أبرزها المسيرات في مدن درعا وحمص وحماة وريف دمشق وإدلب ودير الزور، للمطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد الذي قتل منذ مارس الماضي أكثر من 4 آلاف شخص.
وحملت المسيرات شعار "الجامعة العربية تقتلنا" وذلك احتجاجاً على المهل المتواصلة التي تقدمها الجامعة العربية لدمشق من أجل قبول خطتها لإرسال مراقبين، إلى جانب قرار مجلس وزراء خارجية الدول العربية الأخيرة بتأجيل اجتماعه الخاص بسوريا، الذي كان مقرراً السبت.
في الوقت نفسه وصل إلى العاصمة الروسية موسكو نائب الرئيس السوري، فارق الشرع، لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، وخاصة وزير الخارجية، سيرغي لافروف، تتناول الوضع الحالي في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ايتار تاس،" إن الاجتماع سيتطرق إلى "سبل التوصل إلى اتفاق سلمي لإنهاء الصراع" في سوريا.
وكانت روسيا المعروفة بدعمها للنظام السوري قد قدمت الخميس، مشروع قرار جديدا بشأن أعمال العنف في سوريا، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لا يتضمن أي عقوبات أو حظر الأسلحة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الحليف القوي لموسكو.