
انتقد عدد من الدعاة والقيادات الإسلامية بما يقوم به الحوثيون الشيعة في اليمن من حصار للسلفيين في دماج, وطالبوا باتخاذ مواقف حازمة تجاههم.
فقد استنكر عبدالله صعتر القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح خطيب جمعة الستين في جمعة "المحاكمة مطلبنا" ما يقوم به الحوثيين من الاعتداء على مركز دماج العلمي وقال نرفض الاعتداء على المراكز العلمية.
كما أعرب الداعية الجزائري الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس، عن قلقه "إزاءَ الوضع المشحون" الذي تشهده الساحة اليمنية، والتي راح ضحيتها أيضا الطلبة الجزائريون المحاصرون اليوم من قبل الحوثيين في دار دماج للحديث.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن كلمة الشيخ فركوس الشهرية عبر موقعه الالكتروني، "إنه وبالنظر إلى ما يعيشه اليمن الحبيب من اضطرابٍ داخليٍّ حادٍّ، الأمر الذي هزَّ استقرار هذا البلد سياسيًّا وأمنيًّا على الصعيد العامِّ، وما أعقبه على الصعيد الخاصِّ من تحرُّك الفرقة الحوثية الجارودية الشيعية، والتي استغلَّت انشغالَ الطبقة السياسية والعسكرية بإخماد الفتنة الداخلية لتفرض حصارًا على دار "دمَّاج"، في إشارة منه لدار الحديث التي يدرس بها المئات من الطلبة الجزائريين علم الحديث.
وأضاف "إنَّ إدارة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس تُعرب عن قلقها إزاءَ هذا الوضع المشحون، وفي هذا الظرف العصيب".
وتابعت الرسالة أن إدارة موقعه "تُفصح" تجاه هذا الوضع "عن تضامُنها الصادق مع أهل السنَّة في مواجهة عدوان المعتدين"، موصيا "أهلَ القدرة والتمكين من المسلمين أن يمدُّوا يدَ العون والنصرة لإخوانهم بما أوتوا من أساليبَ لردِّ المعتدي الغشوم، وأدواتٍ لفكِّ الحصار المضروب عليهم".
إلى ذلك, تحدثت مصادر اخبارية عن اشتباكات حدثت بين اتباع الحركة الحوثية وتنظيم الاخوان في منطقة شهارة محافظة حجه شمال اليمن.
وطبقا للمصادر فإن الاشتباكات التي دارت بين الحوثيين والاخوان بعد صلاة الجمعه أمس جاءت بعد قيام اتباع حركة الحوثي بمظاهرة رافضة للمبادرة الخليجية رفعوا خلالها لافتات تندد باللقاء المشترك وحكومة الوفاق .