أنت هنا

22 محرم 1433
المسلم/وكالات

أعلن القائد العسكري الليبي خليفة حفتر، ان ابنا ثانيا له جرح في طرابلس بيد احدى الميليشيات، معتبرا ان الجيش الليبي مستهدف من خلاله.

 

وكان صدام حفتر (24 عاما) جرح بالرصاص واعتقل قبل ادخاله للمستشفى للمعالجة، وذلك خلال اشتباك مع كتيبة الزنتان.

 

وقال خليفة حفتر: "ابني بلقاسم كان متوجها لزيارة شقيقه صدام في المستشفى عندما اعتقل وجرح بالرصاص. وتم نقله الى المطار مقر كتيبة الزنتان".

 

واوضح حفتر ان صدام اصيب باربع رصاصات في منطقة الركبة ولا يزال يتلقى علاجه في المستشفى. واشار الى ان الحال الصحية لابنه بلقاسم لا يزال غير معروف.

 

وأضاف "هناك نية للاضرار بي وبابني هذا اعتداء ضد الجيش الوطني".

 

وهذا الحادث هو الثالث من نوعه خلال اسبوع بين كتيبة الزنتان ورجال حفتر.

 

وقتل شخص الخميس وجرح اثنان اخران احدهما صدام حفتر في اشتباك امام مصرف.

 

من جهة ثانية, قرر مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة رفع قائمة طويلة من العقوبات الدولية التي فرضت على ليبيا خلال عهد معمر القذافي، في اطار مساعدة طرابلس على اعادة اعمار البلاد.

 

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض ان اغلبية العقوبات التي فرضتها واشنطن في الماضي رفعت بالتنسيق مع السلطات الليبية الحالية.

 

واشار إلى ان ارصدة اسرة القذافي وشخصيات بارزة اخرى في نظام القذافي داخل الولايات المتحدة ما زالت مجمدة.

 

من جانبها قالت وزارة المالية الامريكية ان المبالغ التي تم الغي الحجز عليها تبلغ اكثر من 30 مليار دولار.

 

ويقول البيت الابيض ان القرارات الاخيرة حررت عمليا كل الاموال الحكومية وارصدة البنك المركزي الليبي التي وقعت تحت سلطة القوانين الاميركية، ولكن ببعض استثناءات محدودة.