
أعلنت المعارضة السورية مقتل 38 شخصاً برصاص الأجهزة الأمنية السورية اليوم السبت، ضمن الاحتجاجات المتواصلة للمطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد الذي قتل أكثر من 4 آلاف سوري منذ بدء الثورة في مارس الماضي.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى ارتفع إلى 38، بينهم سيدتان وثلاثة أطفال وثمانية جنود منشقين، وتوزع القتلى جغرافياً بواقع 14 في حمص ومثلهم في درعا، وسبعة في إدلب وثلاثة في ريف دمشق ودير الزور.
كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات الأمن اقتحمت -معززة بعشرات الباصات من الحجم الكبير- مدينة كفر شمس بمحافظة درعا، وترافق ذلك مع اقتحام العديد من المنازل، وحملة اعتقالات طالت العشرات، وإطلاق رصاص عشوائي أوقع ثلاثة جرحى.
أما بجبل الزاوية في محافظة إدلب، فقامت قوات الجيش -معززة بأكثر من50 دبابة- باقتحام قرية إبلين وأبديتا والقرى المحيطة، وقطعت الاتصالات الأرضية والخلوية بالكامل عن كافة مدن وقرى حوران.
وفي خان شيخون، أفادت الهيئة بوقوع تحرك لآليات الجيش السوري، وأن هناك تخوفا في أوساط السكان من اقتحام المدينة بحملة عسكرية وأمنية ضخمة، خاصة مع ورود أنباء عن قدوم باصات أمنية من جهة الجنوب على أحد الطرق الفرعية.
وتم اقتحام بلدة معرة حرمة بإدلب من المحورَين الجنوبي والشمالي بأكثر من خمسين آلية وعربة نقل للجنود.
وفي ريف دمشق اقتحمت قوة كبيرة من الفرقة الرابعة -مدعمة بأكثر من سبع دبابات، يصحبها العديد من سيارات الشبيحة- مدينة عربين.
ويتواصل لليوم الخامس حصار مدينة الحراك في محافظة درعا.