
أعلن الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عدنان بن خليل باشا، أن الهيئة قدمت الدعم والمساندة لأكثر من 22 مليون لاجئ في 42 دولة، اشتملت على مواد الإيواء من خيام وأغطية إلى جانب المواد الإغاثية من مواد غذائية, وأطعمة وأدوية وغيرها.
جاء ذلك في تصريحات صحافية بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين الذي يوافق اليوم الأحد 18 ديسمبر 2011, مضيفاً أن الهيئة ورغم محدودية إمكاناتها ستواصل تقديم العون الإنساني للمهاجرين والنازحين واللاجئين في جميع أنحاء العالم.
ودعا الدكتور عدنان دول العالم وشعوبه والمنظمات الإنسانية والإغاثية الحكومية وغير الحكومية إلى مزيد من الاهتمام بالمهاجرين وتقديم الدعم والعون لكل من أجبرته ظروف الحياة والواقع السياسي والاقتصادي والأمني في بلاده على الهجرة واللجوء والنزوح.
وأوضح أن الهجرة ظاهرة متنامية في العالم، وهي إما اختيارية للبحث عن حياة أفضل أو إجبارية بسبب الحروب والنزاعات والاضطهاد الديني أو العرقي أو السياسي، وقال إن الهجرة مهما كانت أسبابها فهي جزء من حقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
كما دعا إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الهجرة الدولية من أجل تنظيمها وتقنينها وتقديم الدعم والعون للمهاجرين والمهجرين والنازحين والمشردين واللاجئين.
وأشار الدكتور عدنان إلى التقارير الدولية التي تقول إن عدد الأشخاص الذين اضطرتهم الصراعات والنزعات إلى الهجرة واللجوء عام 2010 بلغ أكثر من 43 مليون شخص منهم نحو 15 مليوناً من النازحين والمشردين داخل بلدانهم, وقال: إن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ستواصل دعمها ومساندتها للمهاجرين والنازحين واللاجئين.
وناشد كل دول العالم بدعم وتعزيز جهود وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقال: إن الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات قد بلغ عددهم أكثر من 4,6 مليون شخص يمثلون أكبر مجموعة منفردة من اللاجئين في العالم.
ودعا الدكتور عدنان - وهو أيضاً رئيس لجنة الإغاثة في المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة ومقره القاهرة - جميع المنظمات الإغاثية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية إلى إغاثة ضحايا الاضطرابات السياسية الحالية في عدد من الدول العربية، وقال: إن عون هؤلاء الناس الذين أجبرتهم الأوضاع في بلادهم على الهجرة والنزوح يعتبر واجباً دينياً وإنسانياً.