أنت هنا

23 محرم 1433
المسلم/صحيفة الراية/صحيفة الحياة

أكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن الأمة الإسلامية باتت اليوم بحاجة إلى التجديد واستلهام عزم وتجربة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بما يواكب العصر وتطوراته.

 

وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال افتتاح مسجد الشيخ محمد عبد الوهاب بالدوحة: "إننا أطلقنا على هذا المسجد اسم الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب، ذلك العلم الكبير والمصلح القدير والمجدد الرائد، تكريماً للعلماء الذين ما زالوا يحملون فكره ودعوته، خدمة للإسلام والمسلمين".

 

وأضاف أمير قطر أن "هذا المسجد، الذي ينبت من أرض قطر، سيكون منبراً للإصلاح والدعوة الخالصة إلى الله عز وجل، بعيداً عن البدع والأهواء بما ينفع الناس في دنياهم ويواكب روح العصر وبما ينجيهم في أخراهم".

 

وأشار إلى أن "النور الذي مشى به ابن عبد الوهاب انتشر في الناس في أنحاء جزيرة العرب، فأعادهم إلى الطريق القويم وهداهم إلى المنهج السليم وفق القرآن الكريم والسنة المطهرة، وأزال ما اختلط في الأذهان من زيغ وما داخل النفوس من انحراف".

 

وتابع: "لن ندخر جهداً من أجل أن نواصل حمل الرسالة ونشر تعاليم الإسلام السمحاء في كل الدنيا".

 

من جهة أخرى, شدد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، على أن حركة «طالبان» يجب أن تكون جزءاً من الحل المنشود في أفغانستان، واعترف ضمنياً بوجود مساعٍ لفتح مكتب للحركة في الدوحة.

 

وقال على هامش اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسورية: «الحل في أفغانستان يتطلب مشاركة طالبان بطريقة يتفق عليها الأفغان، وبالتالي التواصل معهم»، فيما تجنب الخوض في موضوع استدعاء أفغانستان لسفيرها في قطر خالد أحمد زكريا، احتجاجاً على عدم إشراكها في المحادثات في شأن فتح مكتب لـ «طالبان» في الدوحة يسمح للغرب بإجراء محادثات سلام رسمية مع الجماعة.