أنت هنا

24 محرم 1433
المسلم/اليوم السابع /وكالات

اتهم المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية بمصر، ثلاث قوى رئيسية بالوقوف وراء أحداث شارع مجلس الوزراء.

 

 وقال عبد الماجد: الفريق الاول هم اليساريون الذين يستغلون أطفال الشوارع، والفلول الذين خسروا فى الانتخابات، ويريدون تخريب البلاد، وبعض الليبراليين الذين يريدون الوصول للحكم عن طريق الشارع، ووضع مجلس رئاسى مدنى ولا يهمهم مجلس شعب جاء عن طريق الاقتراع، فضلا عن وجود قوى لا تريد لمصر النهوض والوقوف على أقدامها مثل "إسرائيل" وأمريكا.

 

واوضح عبد الماجد، أن فتيل الأزمة نُزع عن طريق أطفال شوارع تم تجنيدهم بأموال، مستشهدا بوجود فيديو انتشر على موقع التواصل الاجتماعى "اليوتيوب"، لشاب يقول وقت اشتعال المجمع العلمى كما بدا فى الفيديو على حد قوله "محدش هيمشى غير وهو متراضٍ بنفس أسلوب البلطجية"، مشيرا إلى وجود فصيل آخر وهم شباب نقى يثور بسبب الدماء التى رآها سالت، وهم شباب طاهر ينزل للمشاركة فى التظاهرات.

 

وأضاف المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية خلال حواره ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت"، مساء الأحد: لو نزل شباب يناير الحقيقيون، سندعمهم، ونقف وراءهم، فالموجودون فى الميدان حاليا ليسوا من كانوا فى الثورة، فنحن معترضون على سياسات المجلس العسكرى، لكنه وفر لنا الأمان، وحدد موعدا لرحيله، لكنه إذا استولى على السلطة سنعترض بشدة عليه.

 

وعن "العبودى" الشاب الذى تم سحله وكان سبب اندلاع أحداث الوزراء، قال عبد الماجد، ما علاقة الألتراس الأهلاوى أو الزملكاوى بالسياسة؟، ولو افترضنا أن لهم الحق فى التدخل فى السياسة، فلماذا يستفز الألترس القوات التى تؤمن منشآت ومؤسسات الدولة؟.

 

 وذكر أن حركة 6 أبريل الذين تدربوا فى صربيا يقومون باستفزاز قوات الأمن ويستعطفون بقية الشعب للانجرار فى توسع الصدام، ودعوة الشباب للنزول والمشاركة وتوسيع رقعة الخلاف.

 

من جهتها, كشفت مصادر صحفية  أن عبودى إبراهيم الموصوف بـ "ناشط سياسى"، مفجر أحداث مجلس الوزراء، هو ابن إبراهيم العبودى عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى "المنحل"، وذلك آخر ما توصلت إليه التحقيقات.

 

يذكر أن عبودى إبراهيم يعالج حاليا داخل مستشفى المعادى للقوات المسلحة، لإصابته بكدمات فى الوجه وجروح سطحية فى فروة الرأس، وهو بكامل وعيه وسليم من ناحية المخ والأعصاب، ومازال تحت الرعاية الطبية الكاملة بالمستشفى.

 

ياتي ذلك في وقت حازت صورة الفتاة المصرية التي نشرت على نطاق واسع على الانترنت وهي تتعرض إلى الضرب من قبل جنود الجيش على اهتمام غالبية الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة صباح الاثنين.

 

واختارت صحيفة الإندبندنت العنوان التالي للتعليق على الصورة وهو "ضرب وحشي يظهر كيف تمت خيانة الثورة المصرية".

 

وتعرض الصحيفة ثلاث لقطات متتالية توضح مراحل الاعتداء على الفتاة، وقد بدت في الصورة الأخيرة حمالة صدرها.

 

وقالت الصحيفة إن مقطع الفيديو الذي أوضح الاعتداء على الفتاة "قد أثار موجة من الغضب يوم أمس".

 

وأشارت إلى أن الموجة الأخيرة من المظاهرات التي شهدتها القاهرة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وجرح المئات.

 

إلى ذلك,  قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انها تشعر "بقلق عميق" بشأن استمرار العنف في مصر.

 

واضافت كلينتون في بيان "اشعر بقلق عميق بشأن التقارير المتواصلة عن العنف في مصر. واحث قوات الامن المصرية على احترام وحماية الحقوق العالمية لكل المصريين بما في ذلك حقي التعبير السلمي عن الرأي والتجمع."