أخلت النيابة الكويتية سبيل عدد من النواب الكويتيين السابقين ومنهم النائب السلفي وليد الطبطبائي بكفالة بعد ساعات من اعتقالهم, بعد توجيه اتهامات لهم بالتحريض على العنف.
كما اتهمت النيابة النواب السابقين جمعان الحربش و مسلم البراك و خالد الطاحوس ووليد الطبطبائي بالتعدي على رجال الامن و الخروج في مظاهرات و مسيرات احتجاجية دون ترخيص مسبق بذلك كما يقضي القانون.
و ياتي هذا التحقيق على خلفية حادث دخول تسعة نواب صحبة مجموعة من الشباب الى قاعة عبد الله السالم , في اطار الاحتجاج على فساد الحكومة السابقة التي قدمت استقالتها.
وأنكر النواب الأربعة جميع التهم المنسوبة إليهم، وأكدوا أن هدف التجمع ودخول مجلس الأمة هو الدعوة إلى استقالة الحكومة وحل المجلس، وأنهم لم يقوموا بمقاومة رجال الأمن أو الاعتداء على حرس المجلس.
وتجمع عشرات الشباب أمام قصر العدل تضامنا مع النواب الذين تم إلقاء القبض عليهم.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على النائب السابق د. وليد الطبطبائى فى مطار الكويت الدولى عقب وصوله من تونس.
من جهة أخرى, قالت مصادر كويتية إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أصدر مرسوما الأحد حدد فيه الثاني من فبراير موعدا للانتخابات البرلمانية.
ويأتي إصدار مرسوم الانتخابات في أعقاب قرار أميري سابق بحل البرلمان على خلفية أزمة سياسية تصاعدت حدتها عند اقتحام عدد من الناشطين السياسيين والنواب السابقين مجلس الأمة اعتراضا على ما وصفوه بفساد سياسي داخل البرلمان.
