أنت هنا

24 محرم 1433
المسلم/سبق/صحيفة الانباء

 اشترى الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها، حصة وصفاها بـ "الاستراتيجية" في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر".
وجاءت الصفقة التي تقدر بـ 1.125 مليار ريال بعد مفاوضات استمرت أشهر .
وقال الأمير الوليد: "صفقة عام 2012م هدية لكل مستثمر في شركة المملكة القابضة. وتبرهن على قدرتنا في تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتميز بالنمو المرتفع وبتواجد وتأثير عالمي".
 أما العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والاستثمارات الدولية المهندس أحمد رضا حلواني فقا: "نحن على قناعة بان وسائل الاعلام الاجتماعية، ستغير جذريا مجال الإعلام في السنوات المقبلة، وسوف تتمكن "تويتر" من الاستفادة من هذا التوجه الايجابي وبالتالي تحويله إلى أرباح مجزية".
وظهر موقع "تويتر" في أوائل عام 2006، كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Obvious الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006.
وبدأ الموقع في الانتشار كخدمة جديدة على الساحة عام 2007 من حيث تقديم التدوينات المصغرة. وفي أبريل 2007 قامت شركة Obvious بفصل الخدمة عن الشركة، وتكوين شركة جديدة باسم "تويتر".
وتصدر الأمير الوليد بن طلال، قائمة أثرى أثرياء العرب لعام 2011، الصادرة عن مجلة «اريبيان بزنس»، بثروة تصل إلى نحو 21 مليارا و300 مليون دولار، بزيادة 900 مليون دولار عن ثروته في العام الماضي، حيث كانت 20 مليارا و400 مليون دولار.
 وضمت القائمة 50 اسما، من بينهم خمسة سعوديين احتلوا المراكز الأولى. كما ضمت 19 اسما جديدا و18 اسما تراجع في التصنيف، و4 أسماء حافظت على ثروتها دون تغيير. وجاء في المركز الثاني رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر بثروة تصل إلى 12 مليارا و750 مليون دولار، رغم تجميد غالبية أصول شركاته بعد معركة قضائية شهدتها لندن مع بنك ستاندرد، قبل أن تنتهي هذه القضية قبل أسابيع قليلة بتسوية بين الطرفين، وارتفعت ثروة الجابر هذا العام بنحو 750 مليون دولار إضافية بعد أن كانت العام الماضي 12 مليار دولار.
أما المركز الثالث فقد جاءت فيه مجموعة العليان التي تديرها سيدة الأعمال المصرفية لبنى العليان بثروة تصل إلى 12 مليارا و400 مليون دولار.
 وقفز رجل الأعمال السعودي عصام الزاهد رئيس مجلس إدارة الزاهد إلى المركز الرابع بعد أن كان العام الماضي في المركز 22 ضمن قائمة أثرى أثرياء العرب، وذلك بعد أن ارتفعت ثروته بشكل كبير من 4 مليارات و300 مليون دولار في العام الماضي إلى 10 مليارات و700 مليون دولار العام الحالي.
 وفي المركز الخامس جاء رجل الأعمال السعودي وأشهر المستثمرين في افريقيا محمد بن حسين العمودي بثروة بلغت 10 مليارات و400 مليون دولار، بزيادة 400 مليون دولار عن العام الماضي، حيث قدرت ثروته وقتها بـ 10 مليارات دولار.
أما المركز السادس فقد حلت فيه مجموعة أسرة الخرافي الكويتية بثروة تصل إلى 8 مليارات و700 مليون دولار بزيادة نصف مليار دولار عن العام الماضي، حيث قدرت ثروة المجموعة بـ 8 مليارات و200 مليون دولار.