في سياق الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها المساجد في فلسطين بأيدي المستوطنين اليهود، كشف رئيس مجلس بلدية القرية رضوان مناصرة عن قيام مستوطنين من اليهود بالكتابة اليوم الاثنين بالعبرية جملا مسيئة على جدران مسجد الصحابة في قرية بني نعيم بجنوب الضفة.

وأشار مناصرة إلى أن المسجد يقع جنوب القرية في مواجهة مستوطنة بني حافر التي تبعد حوالي 3,5 كيلومترا عن القرية.

كما أكدت مصادر اعلامية قيام مستوطنون من عصابات "جباية الثمن، فجر اليوم على الاعتداء على مسجد مسجد الصحابة في بلدة بني نعيم شرق الخليل جنوب الضفة الغربية، وكتابة شعارات عنصرية ومسيئة للدين الإسلامي على جدران.

وأثار الاعتداء غضب الأهالي وتقدموا بشوى للإدارة المدنية للاحتلال، موضحين إن شعارات عنصرية وأخرى للديانة الإسلامية كتبت على جدران المسجد إلى جانب كتابات كـ "جباية الثمن" و "ستدفعون الثمن"، وشعارات تحمل اسم ممستوطنة "يتسهار".

بدوره أكد رئيس بلدية بني نعيم رضوان مناصرة أن الشعارات وقّعت بما يسمى "مجموعة شباب يتسهار"، وحملت تهديدات للسكان بالثأر منهم، كما تناولت إساءة إلى الدين الإسلامي، موضحًا أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في البلدة.

وشدد على أن دخول المستوطنين إلى المسجد الواقع على أطراف البلدة يعدّ تهديداً لأمن وحياة السكان، مطالبًا الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية للسكان، فيما دعا سكان البلدة إلى أخذ الحيطة والحذر من تعديات أخرى للمستوطنين اليهود.

ويأتي هذا الاعتداء بعد استقبال القرية لأربعة أسرى من أبناء البلدة في صفقة تبادل الأسرى المرحلة الثانية، وتنظيم احتفالات ليلية بهذه المناسبة في أحياء البلدة.