أنت هنا

25 محرم 1433
المسلم/وكالات

 زار سلفا كير ميرديت رئيس جنوب السودان الكيان الصهيوني لأول مرة بشكل علني منذ انفصال جنوب السودان عن شماله.

 

 ورفض مسؤولو الحكومة "الاسرائيلية" ذكر تفاصيل الزيارة التي لم تلق تغطية مكثفة وتستغرق يوما واحدا والتي قالت مصادر سياسية انها من المرجح أن تركز على الهجرة "غير المشروعة" للافارقة الى "اسرائيل".

 

وكان الكيان الصهيوني  قد اعترف بدولة الجنوب بعد ساعات من اعلان استقلالها عن شمال السودان في يوليو الماضي.

 

ويعتبر الكيان الصهيوني من أكبر الداعمين بالمال والسلاح لمتمردي الجنوب خلال حربهم ضد دولة السودان.

 

وكثر الحديث منذ انفصال الجنوب عن تعاون استخباري بين الجانبين لتطويق العالم لعربي والوصول إلى أعماق أفريقيا. 

 

والتقى كير بالرئيس "الاسرائيلي" شمعون بيريس كما التقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيجدور ليبرلمان ووزير الحرب ايهود باراك.

 

من جهة أخرى, أيدت محكمة استئناف في كينيا يوم الثلاثاء حكما سابقا يقضي بضرورة أن تعتقل الحكومة الرئيس السوداني عمر حسن البشير اذا دخل الارضي الكينية استنادا الى امر اعتقال دولي بلزعم ارتكاب "جرائم حرب".

 

وقال امانويل اوكوباسو قاضي محكمة الاستئناف للصحفيين بعد ان رفض الطعن المقدم من الحكومة "لم نقتنع بان الاسباب التي ساقها نائب المحامي العام كافية لوقف التنفيذ."

 

وأيدت محكمة الاستئناف بذلك الحكم الذي أصدرته محكمة عليا في نيروبي في وقت سابق من الشهر يقضي بضرورة ان تنفذ الحكومة أمر الاعتقال الصادر من المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير اذا زار الرئيس السوداني كينيا.

 

وتسبب هذا الحكم في نشوب خلاف بين الخرطوم ونيروبي.