أنت هنا

25 محرم 1433
المسلم/العربية نت /وكالات

انتقد إياد علاوي العملية السياسية في العراق، موضحاً أن ائتلاف العراقية يريد الآن بديلاً للمالكي يدير شؤون البلاد حتى الانتخابات القادمة.

 

وقال: " إن الديمقراطية باتت تحت التهديد في العراق وقد نسفت كليا الآن، ونخشى أن يؤدي ذلك إلى الطائفية والمزيد من إراقة الدماء، خاصة إذا أخذنا بالاعتبار الظروف الحالية في المنطقة".

 

وأشار علاوي إلى أن إيران تسعى بتواطؤ مع جهات داخلية للاستفادة من الانسحاب الأمريكي.

 

وقال: "بالتأكيد، إيران تحاول أن تملأ الفراغ كما يقولون، وهم مسرورون بانسحاب القوات الأمريكية ويريدون التصرف بالعراق كما لو كان إيران، وهذا غير مقبول عندنا، وغير مقبول للشعب العراقي، ونحن لا نريد تدخلاً من جيراننا في شؤوننا".

 

من جهة أخرى, عقد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقى مؤتمرا صحفيا فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق قال فيه إن كل الشهادات الخاصة بتورطه فى دعم ما يسمى " الإرهاب" كانت مرتبة سلفا ومن السهولة الطعن فيها.

 

وأضاف الهاشمي أنه لابد للقضاء أن يأخذ مجراه مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن القضاء العراقي "مسيّس وغير مستقل"، ودعا لتحويل النظر في القضية إلى إقليم كردستان على أن يحضر جلسات التحقيق ممثلون عن الجامعة العربية وغيرها من الهيئات القضائية العربية لضمان نزاهة المحاكمة.

 

وأكد استعداده للمثول أمام القضاء والاحتكام إليه بناء على ذلك، أي توفر شروط العدالة.

 

وتساءل الهاشمي عن مغزى توقيت الإعلان عن هذه الاتهامات وبعضها يعود لعامي 2006 و2007، وبالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق ومع دعوة بعض المحافظات للتحول لأقاليم.

 

كما تعجب من ألا يكون نائب الرئيس متمتعا بالحصانة القانونية مضيفا أنه يتعرض لمضايقات أمنية منذ فترة وأنه محاصر فى المنطقة الخضراء منذ شهرين وأن بيته دوهم وصودرت حواسيب ووثائق.

 

ودافع نائب رئيس الجمهورية العراقي عن طاقم حمايته لالتزامهم المسؤولية والمهنية طوال خدمتهم معه.

 

 

وفي رده على احد الاسئلة قال طارق الهاشمي ان هناك اطرافا خارجية ودولا حركت كل هذه الاتهامات ضده.

 

واستهجن محاصرة الدبابات والمدرعات لمنزله في المنطقة الخضراء منذ شهرين قبل القبض على المشتبه بهم من افراد حمايته.