
ذكر مصدر أمني سوري أن مسلحين اختطفوا سرفيساً كان يقل ثمانية مهندسين يعملون في محطة جندر لتوليد الكهرباء بينهم خمسة خبراء إيرانيين.
كما أوضحت المصادر أن السلطات الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض على 29 مطلوباً على الأقل في منطقة الرستن.
يأتي ذلك في وقت طالب المجلس الوطني السوري المعارض فى ختام أعمال مؤتمره الأول في تونس, بمناطق عازلة لحماية أبناء الشعب السوري من قمع نظام بشار الأسد، وتعهد بدعم الجيش السوري الحر المنشق عن جيش الأسد لحماية المواطنين والثورة السورية.
ووجه المؤتمرون التحية إلى الشعب السوري الذي صبر واستمر في ثورته السلمية من أجل الكرامة والحرية، وأفشل كل مخططات النظام في جره إلى الاقتتال الأهلي والسيناريوهات المظلمة.
وقال عمر إدلبى عضو المجلس الوطنى: إنه تم إصدار بيان ختامي أكد فيه المجلس سعيه إلى مواصلة جهود توحيد الصف الوطني، وتوسيع العمل الوطني المشترك وتكريسه، كضمانة أكيدة لنجاح الثورة وتحقيق أهدافها الإنسانية.
وطالب المجلس الجامعة العربية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة حماية المدنيين والثوار في سوريا وذلك في مناطق آمنة وأخرى عازلة والتحرك السريع من أجل ذلك. كما تعهدالمجلس بتوفير الدعم والرعاية للجيش السوري الحر (الذى يضم المنشقين عن الجيش النظامي) معترفاً بدوره المشرف في حماية الثورة السلمية.
وجدد المجلس التزامه بخيارات الشعب السوري وأهداف ثورته المتمثلة في إسقاط النظام برأسه وكل رموزه وأركانه.
من جهة أخرى, قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 84 شخصا على الأقل قتلوا أمس برصاص قوات الأمن والجيش، معظمهم في إدلب، بينما سقط الآخرون في حمص وحماة ودرعا وريف دمشق وحلب.
وقال ناشطون إن النظام السوري يرتكب الآن مجزرة جديدة في منطقة كنصفرة بإدلب، وأضافوا أن المنطقة تتعرض لقصف بشتى أنواع الأسلحة، مشيرين إلى أن أعداد القتلى غير معروفة حتى الآن.
وأفادت الهيئة كذلك بوقوع مجزرة في بلدة كفرعويد والقرى القريبة بإدلب، حيث حوصر الضحايا في أحد الوديان وتمت تصفيتهم.
وفي حمص، قصف الجيش حي بابا عمرو بصاروخين، وهو ما أدى لهدم عدة مباني وسقوط عدد كبير من القتلى، كما قتل ثلاثة بقصف سيارتهم بقذائف "آر بي جي" في الزبداني بمحافظة ريف دمشق.
أما في درعا، فقتل عدد من الأشخاص بعد اقتحام بلدة الحراك من قبل قوات الأمن ومن يوصفون بالشبيحة، وسط قطع كامل للاتصالات والكهرباء.