دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني إلى رفض ومقاومة سياسة التفتيش العاري التي تنتهجها القوات الصهيونية على الحواجز العسكرية بين المدن.

وعبرت الحركة في بيان لها يوم الأربعاء عن استنكارها الشديد للاعتداء المشين الذي تعرض له شابان فلسطينيَان على حاجز حوارة العسكري الصهيوني جنوب مدينة نابلس وممارسة التفتيش العاري لهما.

وقالت في البيان الذي نقله "المركز الفلسطيني للإعلام" إنها تستنكر بشدَّة الاعتداء المشين "ونعدّه انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية وكرامة شعبنا الفلسطيني، ويدلّل على مدى العنصرية والانحدار الأخلاقي الذي يتعامل به الاحتلال الغاصب مع شعبنا".

ودعت الحركة "شعبنا الفلسطيني إلى رفض ومقاومة سياسات الاحتلال غير الأخلاقية"، كما دعت "المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى فضح ممارسات الاحتلال أمام المحافل الدولية".

يذكر أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة التفتيش العاري ضد المعتقلين في السجون "الإسرائيلية" وحتى مع الإسيرات، وهي الحقيقة التي كشفتها الأسيرات اللاتي أطلق سراحهن في إطار صفقة "وفاء الأحرار" التي عقدتها المقاومة مع قوات الاحتلال وأفرجت بموجبها عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بعد 5سنوات قضاها في الأسر.