
قالت الشرطة إن سلسلة تفجيرات هزت بغداد صباح يوم الخميس وأسفرت عن ما لا يقل عن 60 قتيلاً و185 جريحا.
وتأتي التفجيرات بعيد زيارة قصيرة قام بها مدير جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، ديفيد بتريوس، إلى العراق، الأربعاء. كما تأتي في ظل تنازع الساسة الشيعة والسنة في العراق بسبب محاولة الحكومة الشيعية إقصاء السنة وإلصاق تهم الإرهاب بهم.
واستهدفت موجة التفجيرات، التي وصل عددها إلى 14 تفجيراً تمت باستخدام أربع سيارات مفخخة وعشر عبوات ناسفة انفجرت بفارق ساعة بين كل تفجير وآخر، منشآت حكومية وتجارية وسكنية، في بغداد.
وقال مسؤولون بالشرطة وقوات الأمن إن قنبلتين مزروعتين على جانب الطريق انفجرتا في منطقة وسط بغداد فقتلتا أربعة أشخاص على الأقل وأصابتا 14 آخرين بجروح في حين انفجرت سيارة ملغومة في حي الكرادة التجاري مما أسفر عن جرح خمسة أشخاص.
وقالت الشرطة وشهود ان انفجارين اخرين هزا شمال بغداد. ولم ترد تقارير فورية عن اصابات في هذين التفجيرين.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤول رفض ذكر اسمه أن أحد الانفجارات استهدف مقر "لجنة النزاهة" وقتل فيها شخص واحد وأصيب خمسة آخرون.