أنت هنا

27 محرم 1433
المسلم/وكالات

صرح  مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن بأن الرئيس علي عبد الله صالح يحتاج للعلاج في الخارج وبأن الترتيبات ذات الصلة مستمرة، بينما سيتخلى نجل شقيقه طارق صالح عن قيادة الحرس الرئاسي.

 

 وقال جمال بن عمر إن الرئيس علي صالح يحتاج إلى علاج طبي في الخارج, موضحا أن العمل جار في الوقت الراهن لاتخاذ الترتيبات اللازمة لتأمين مغادرته البلاد لهذا الغرض.

 

وكان الرئيس علي صالح كان قد تلقى علاجا مطولا في السعودية جراء تعرضه لإصابات شديدة في يونيو الماضي بسبب تفجير وقع في جامع النهدين داخل القصر الرئاسي في صنعاء، تسبب أيضا في مقتل مسؤولين يمنيين وإصابة آخرين.

 

وأضاف المبعوث الأممي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المعارضة والرئيس صالح استنادا إلى المبادرة الخليجية ينفذ بشكل تدريجي,  إلا أنه حذر من أن الموقف الراهن في اليمن لا يزال مضطربا للغاية.

 

وأوضح أن مسلحي تنظيم القاعدة نشيطون وكسبوا أرضا في جنوب اليمن خلال الاضطرابات الشعبية والفراغ السياسي هناك.
 من جهة أخرى, قالت مصدر بالرئاسة اليمنية إن قائد الحرس الرئاسى، العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس الشرفى على عبد الله صالح، سيتخلى "خلال أسابيع" عن قيادة الحرس الرئاسى.
وقال المصدر لصحيفة الاتحاد "الإماراتية" إن العميد طارق صالح بدأ بإفراغ محتويات مكتبه بالقصر الرئاسى، وأنه يتحضر للتخلى عن منصبه كقائد لحرس الرئيس صالح خلال أسابيع.
يذكر أن طارق صالح، هو القائد العسكرى الوحيد بين أقارب الرئيس اليمنى الذى درس وتخرج من كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء.
وكان صالح وافق، فى 23 نوفمبر الفائت، على ترك السلطة التى يمسك بزمامها منذ أكثر من 33 عاما، عبر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة توافقية.
وأشار المصدر الرئاسى إلى أن العميد طارق وبعض القيادات بالحرس الرئاسى سيتخلون عن مناصبهم، فيما ستبقى بقية القوات والجنود لحماية نائب الرئيس اليمنى الذى من المتوقع أن يفوز فى الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها فى 21 فبراير المقبل، خصوصا وأنه سيخوض الانتخابات كمرشح توافقى عن حزب المؤتمر الحاكم وائتلاف اللقاء المشترك المعارض.
ويتوقع مراقبون أن يتولى العميد طارق صالح منصبا كبيرا فى حزب المؤتمر، الذى لا يزال الرئيس صالح، يتولى رئاسته منذ أن أسسه فى العام 1982.