أنت هنا

28 محرم 1433
المسلم/وكالات/صحيفة الخليج

أعلن متحدث باسم متمردين من إقليم دارفور السوداني أنهم بدؤوا الزحف نحو العاصمة الخرطوم في محاولة لإسقاط نظام البشير.

 

وقال جبريل آدم بلال من حركة العدل والمساواة أن معركتهم الرئيسية ضد حكومة البشير قد بدأت.

 

وأضاف بلال أن قواتهم الزاحفة وصلت إلى مدينة النهود التي تقع على بعد حوالي 120 كلم شرق حدود ولاية دارفور مع شمال كردفان المجاورة والواقعة بينها والخرطوم.

 

وتابع إن قواتهم الزاحفة في مهمة لتغيير النظام الذي يقوده الرئيس عمر البشير,على حد قوله. 

 

 وكان أكثر من 222 شخصا قد قتلوا عام 2008 عندما عبر متمردو "حركة العدل والمساواة" حوالي 1000 كلم عبر الصحراء ليصلوا إلى مدينة أم درمان المواجهة للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل قبل أن تصدهم القوات الحكومية بعد اشتباكات عنيفة أعقبها تقديم العشرات منهم للمحاكمة والحكم عليهم بالإعدام.

 

من جهة أخرى, أبدت وزارة الخارجية السودانية اهتمامها بزيارة رئيس جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت إلى “إسرائيل”، مؤكدة أنها ستكون محل دراسة الحكومة عبر مراكز مختصة لتحليلها، لجهة تأثيراتها المحتملة في مصالح السودان وأمنه القومي .

 

وقال الناطق باسم الخارجية العبيد أحمد مروح إن “إسرائيل” ومجموعات الضغط بما فيها “مجموعة المحرقة” تمثل جزءاً أساسياً من الحملة الدولية المتعلقة بقضية دارفور، وإن لها علاقات وثيقة بحركات دارفور الرافضة للسلام والتى شكلت تحالف “جبهة القوى الثورية” .

 

وأعرب حزب “المؤتمر الوطنى” الحاكم عن خشيته من أن تكون زيارة سلفاكير إلى “إسرائيل” مدعاة لزيادة التآمر على السودان، واصفاً “إسرائيل” بالمتآمرة والمتجسسة على البلاد .

 

وقال أمين أمانة الاعلام بالمؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور، كنا نتمنى أن تكون الحركة الشعبية الحاكمة فى الجنوب أكثر وعياً من الحركة الشعبية المتمردة التى ظلت تتلقى الدعم “الإسرائيلي” من أسلحة وتدريب حتى بعد اتفاقية السلام، وذلك باعتراف الحركة نفسها .