أنت هنا

28 محرم 1433
المسلم/وكالات/متابعات

أكد مسؤول سوري اليوم الجمعة أن 30 قتيلا على الأقل سقطوا في هجومين استهدفوا مقرين أمنيين بدمشق.

 

و أعلن التليفزيون الرسمي السوري أن هجومين وقعا على موقعين أمنيين سوريين في العاصمة دمشق اليوم الجمعة.

 

 وقال التلفزيون إن "عمليتين إرهابيتين وقعتا فى دمشق إحداهما تستهدف امن الدولة والأخرى احد الأفرع الأمنية والتحقيقات الأولية تشير إلى أنها من أعمال تنظيم القاعدة", على حد وصفه.

 

وقال شاهد في المدينة:إنه سمع دوي انفجارين كبيرين.

 

وأشارت قناة العربية الإخبارية إلى أن إحدى العمليتين استهدفت مقر أمن الدولة بدمشق.

 

من جهته، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن "انفجارين وقعا فى العاصمة السورية تبعه صوت إطلاق رصاص كثيف فى محيط مبنى إدارة المخابرات العامة" فى كفرسوسة جنوب دمشق.

 

من جهة أخرى, دعت لجان التنسيق المحلية إلى تظاهرات اليوم الجمعة أطلق عليها اسم جمعة بروتوكول الموت، مشيرة إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد استغل توقيع البروتوكول مع الجامعة العربية لتكثيف عملياته العسكرية التي أودت بحياة المئات في الأيام القليلة الماضية.

 

فقد أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط ما لا يقل عن 30 قتيلا في سوريا أمس الخميس، معظمهم في محافظتي إدلب وحمص.

هذا ونشرت منظمة أفاز المدافعة عن حقوق الإنسان، ومقرها بريطانيا، تقريرا أشارت فيه إلى مقتل 6237 مدنيا ومن رجال الأمن إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 400 طفل.

 

إلى ذلك, يبدأ وفد بعثة المراقبين العرب عمله اليوم الجمعة في سوريا وفق ما نص عليه البروتوكول مع دمشق، للإعداد لمجيء المراقبين الذين يفترض أن يصلوا نهاية الشهر الحالي، ويتوقع أن يبلغ عددهم 150 شخصا.

 

وسيقيم فريق المراقبين، الذي سيرافقه وفد من وسائل الإعلام، فترة شهر كامل في سوريا للإشراف على التزام الجانب السوري ببنود مبادرة الجامعة العربية التي تدعو إلى وقف الهجمات التي يشنها الجيش، وسحب الآليات العسكرية من المدن والقرى والإفراج عن المعتقلين.