أنت هنا

29 محرم 1433
المسلم/كالات/صحف

ارتفع عدد قتلى اشتباكات وتفجيرات ولاية يوبى النيجيرية خلال الساعات الماضية إلى 81 شخصا، منهم 59 على الأقل من جماعة "بوكو حرام" وعدد من كبار الضباط فى الشرطة النيجيرية والجيش، بالإضافة إلى عدد من المدنيين.

 

وذكرت صحيفة "فانجوارد" النيجيرية أن قائد شرطة النجدة فى الولاية كان من بين ضحايا التفجيرات والاشتباكات التى حدثت بين قوات الشرطة والجيش من ناحية، وبين أعضاء الجماعة من ناحية أخرى.

 

وقال رئيس الأركان النيجيرى الجنرال اوزبيكى ايهيجيركا إن القوة الخاصة المشتركة التابعة للجيش والشرطة شنت هجوما ضد أعضاء جماعة بوكو حرام فى داماتورو عاصمة ولاية يوبى فى شمال نيجيريا خلال الساعات الماضية وقتلت 59 من أعضاء الجماعة.

 

وأضاف أن الفرقة الخاصة خاضت معارك عنيفة مع أعضاء الجماعة ودمرت مخازن الأسلحة الخاصة بهم، وقال "فقدنا ثلاثة من جنودنا وأصيب سبعة آخرون".

 

وكان ايهيجيركا قال منذ يومين إن الجيش أنشأ فرقة خاصة لمحاربة جماعة "بوكو حرام".

 

وأعلنت الشرطة النيجيرية أمس ان اشتباكات بين جماعة بوكو حرام التي تطالب بتطبيق الشلريعة الإسلامية في البلاد, وقوات الامن في مدينة داماتورو الواقعة في شمال شرق نيجيريا ادت الى سقوط 24 قتيلا على الاقل خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية.

 

ووقعت معركة بالاسلحة النارية بين قوات الامن النيجيرية وأعضاء في الجماعة  في داماتورو يوم الخميس وسمع دوي عدة انفجارات.

 

وقال لوان تانكو مفوض الشرطة بولاية يوبي وعاصمتها داماتورو انه تم فرض حظر التجول على المدينة من الغروب وحتى الفجر.

 

واضاف ان "الوضع هاديء الان. فقدنا سبعة من رجال الامن كما قتل 12 من اعضاء جماعة بوكو حرام في تبادل اطلاق النار الليلة الماضية."

 

واصبحت المواجهات بين قوات الامن وجماعة بوكو حرام متكررة على نحو متزايد خلال الاسبوعين الماضيين.

 

واعتقلت الشرطة النيجيرية 14 شخصا يشتبه بانهم اعضاء في بوكو حرام وصادرت متفجرات بعد معركة بالاسلحة النارية خلفت اربعة قتلى من الجماعة وثلاثة من رجال الشرطة في مدينة كانو في مطلع الاسبوع الماضي