
صرح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة كي يسمح للحكومة المؤقتة بالإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة لاختيار رئيس جديد.
وقال صالح إنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة لكن ليس للعلاج لأنه "بصحة جيدة"، بل سيذهب "للابتعاد عن الأنظار والكاميرات، والسماح لحكومة الوحدة الوطنية بالإعداد للانتخابات بشكل مناسب".
وأضاف إنه سيمكث في الولايات المتحدة عدة أيام، لكنه سيعود "لأنه لا يود أن يترك شعبه", على حد قوله.
وأشار أنه "سينسحب من العمل السياسي وينزل إلى الشارع كجزء من المعارضة".
من جهة أخرى، قتل 9 مدنيين وأصيب 150 آخرون بجروح برصاص قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح استهدف “مسيرة الحياة” التي شارك فيها عشرات آلاف اليمنيين من تعز الى صنعاء للمطالبة بمحاكمة صالح.
وقال شهود عيان لـ”الاتحاد” إن قوات موالية للرئيس اليمني أطلقت النيران لمنع عشرات الآلاف من المحتجين المطالبين بمحاكمة صالح من الاقتراب من مقره في صنعاء.
وأضافوا “إن القوات اليمنية أطلقت أعيرة نارية بعد وصول مسيرة الحياة التي انطلقت قبل 4 أيام من مدينة تعز إلى “دار سلم” عند المدخل الجنوبي للعاصمة بعد رحلة 255 كيلومتراً، كان المحتجون يرددون خلالها شعارات ترفض منح صالح الحصانة”.
وقال احد المشاركين “إن صدامات وقعت بين مقدمة المسيرة وقوات الأمن في دار سلم التي يتفرع منها شارع الخمسين المؤدي إلى القصر الرئاسي بعد ان اصر المحتجون على المرور باتجاه القصر الرئاسي للوصول إلى مخيم الاحتجاج الشبابي في ساحة التغيير”، وأضاف “رفضت قوات الأمن السماح بالمرور وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المسيرة”.
بينما قال آخر “إن قوات الأمن شكلت حواجز أمنية ونشرت المدرعات العسكرية على الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى”.