أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن أنقرة تفضل أن يبقى نائب الرئيس العراقي السني طارق الهاشمي في العراق،إلا أنها لن ترفض منحه حق اللجوء في حال توجه إلى تركيا ورغب بذلك.
بينما قالت مصادر اعلامية تركية ، ان انقرة لمحت لنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان ابوابها مفتوحة لاستقباله أي وقت.
ونقلت صحيفة "توديس زمان" التركية عن دبلوماسيين اتراك القول ان "ابواب تركيا مفتوحة امام الهاشمي كل وقت".
وقالت الصحيفة ان "الدبلوماسيين الاتراك اعربوا عن قلقهم ارتفاع حدة التوتر المذهبي في العراق".
وكان الهاشمي قد قال إن رئيس الوزراء نوري المالكي ـ الشيعي ـ فجر أزمة من الصعب تطويقها.
وأضاف إنه يتعين على المالكي تركيز جهوده على الشأن الأمني بدل "مطاردة السياسيين الوطنيين".
واصدر القضاء العراقي يوم الاثنين مذكرة اعتقال بحق الهاشمي بزعم الضلوع في تنفيذ هجمات مسلحة ضد أفراد امن ومسؤولين.
من جهة أخرى, تعهد الرئيس العراقي جلال الطالباني بحل الأزمة السياسية الناجمة عن اتهام نائبه طارق الهاشمي بهجمات مسلحة.
وأعلن أن نائبه “سيكون في ضيافته” في أربيل كبرى مدن كردستان العراق، وأكد أن مثول الهاشمي أمام القضاء “في أي مكان” مرتبط بالاطمئنان إلى “سير العدالة والتحقيق والمحاكمة”.
