أنت هنا

30 محرم 1433
المسلم/وكالات/موقع سوريون

 ذكرت مصادر صحفية صهيونية أن روسيا اقترحت على نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أن يتولى مهام الرئيس بشار الأسد لفترة انتقالية وإلى حين إجراء انتخابات، على أن يحصل الأخير على لجوء سياسي في موسكو.

 

 ونقلت صحيفة معاريف عن مصدرين "إسرائيليين" رسميين قولهما إن الشرع زار موسكو سرا في 16 ديسمبر الجاري، والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين.

 

وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في الكرملين أقروا بزيارة الشرع لموسكو على خلفية الأزمة التي تشهدها سورية والاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام، لكن المسؤولين الروس رفضوا الإفصاح عن تفاصيل أخرى.

 

وتابعت الصحيفة أن الإقتراح الروسي هو أحد الإقتراحات لحل الأزمة في سورية، وأن الولايات المتحدة توافق عليه.

 

من جهة أخرى, دعا المجلس الوطني السوري، أكبر حركات المعارضة، الجامعة العربية التي يفترض أن تصل بعثة من مراقبيها إلى دمشق غدا الاثنين، التوجه إلى حمص (وسط) حيث "يحاصر" آلاف الجنود حي بابا عمرو المتمرد، وقال المجلس، إن "حي بابا عمرو شهد منذ الصباح حصارا شديدا وتهديدا خطيرا باقتحام أحياء من المدينة بقوة عسكرية تقدر بأربعة آلاف شخص".

 

كما أشار إلى "قصف شديد طال حمص طوال الأيام التي مضت"، وحذر المجلس من "تهديد حقيقي بارتكاب مجازر وجرائم بحق الإنسانية في حمص التي يستغيث أهلها وينذرون بالخطر المحدق بهم إن لم تتحرك الجامعة العربية وترسل مراقبيها إلى هناك فورا".

 

وتشكل حمص ثالث مدن البلاد، وتبعد حوالي 160 كلم شمال دمشق، معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام بشار الأسد التي بدأت منتصف مارس.

 

 ودعا المجلس الوطني السوري المراقبين العرب إلى "التوجه بشكل عاجل وفوري إلى حمص، والدخول إلى الأحياء المحاصرة فورا، والقيام بالواجب الذي حضروا من أجله".

 

كما طلب من المراقبين "التوجه إلى كل المناطق الساخنة في سوريا أو الانسحاب، وأنهاء المهمة إن لم يكن ذلك ممكنا لهم".
 وحمل الجامعة العربية والمجتمع الدولي "مسؤولية الدماء التي تنزف في سوريا والمجازر التي يرتكبها النظام".