
اعلنت الحكومة السودانية ان القتال مستمر في المنطقة التي قتل فيها خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم دارفور و30 من من مقاتليه.
وقال وزير الإعلام السوداني عبدالله علي مصار ان القتال يتركز في المنطقة الحدودية بين إقليمي دارفور وشمالي كوردوفان.
واعلنت الحكومة السودانية فجر الاحد انها قتلت خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة وهي اقوى جماعات التمرد في اقليم دارفور.
وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية للتلفزيون الرسمي ان القوات المسلحة اشتبكت في مواجهة مباشرة مع القوات المتمردة لابراهيم وتمكنت من قتله.
واضاف خالد ان ابراهيم وزعماء اخرين كانوا يحاولون دخول جنوب السودان الذي انفصل عن السودان.
وتابع المسؤول السوداني: إن 30 من عناصر الحركة لقوا حتفهم في الاشتباك.
واعترف بيان صادر عن حركة العدل والمساواة بمقتل ابراهيم.
وتعتبر حركة العدل والمساواة الان اقوى جماعات التمرد فيما يتعلق بالقوة العسكرية.
وكانت الحركة قد قالت في وقت سابق أن عناصرها يعتزمون التقدم نحو العاصمة الخرطوم لإسقاط نظام البشير.
ورفضت حركة العدل والمساواة التوقيع على اتفاقية سلام توسطت فيها قطر وقام السودان بالتوقيع عليها مع حركة التحرير والعدالة وهي جماعة شاملة لجماعات اصغر.
وقالت حركة العدل والمساواة في نوفمبر انها شكلت تحالفا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان -قطاع الشمال التي تخوض حربا ضد الحكومة السودانية في ولايتين حدوديتين مع دولة جنوب السودان.