ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من سبعين الف شخص تظاهروا اليوم الثلاثاء ضد نظام الرئيس بشار الاسد في حي الخالدية في حمص التي يزورها وفد مراقبي الجامعة العربية.
وقال المرصد ان “اكثر من ثلاثين الف مواطن تجمعوا بحي الخالدية في اعتصام لفضح ممارسات وجرائم النظام تزامنا مع زيارة وفد للمراقبين العرب” الى المدينة.
واضاف المرصد السوري ان قوات الامن السورية أطلقت الغاز المسيل للدموع على عشرات الالوف من المحتجين كانوا متجهين الى وسط مدينة حمص.
وأشار رامي عبد الرحمن عضو المرصد إلى أن هناك 70 ألف محتج على الاقل اتجهوا نحو وسط المدينة وقوات الامن حاولت منعهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن 11 قتيلا سقطوا اليوم في سوريا معظمهم في حمص.
من جهتها, نقلت صحيفة الوول ستريت جورنال عن جوشوا لانديس مدير معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما قوله : إننا نراقب الآن مسرحا، حيث أننا في وسط حرب تجري في سورية ومراقبو الجامعة العربية ليس بمقدورهم أن يوقفوا الحرب، ولا حتى إبقاءها على حالها.”
وأضاف مع آخرين ما يبدو أن نظام الأسد يستخدم الجامعة العربية من أجل كسب الوقت في فرض الحل الأمني.”
وتابع جمال خاشقي الذي يدير محطة عربية تدعى عرب نيوز:” كلنا نسعى إلى شراء الوقت وليس النظام السوري فحسب، ولكن حتى الجامعة العربية والأتراك والعرب بشكل عام، فالكل يسعى إلى تفادي النتيجة المنطقية وهي التدخل في سورية.”
وزاد: "وفي حال تبين للمراقبين أن الأسد لم يلتزم بالاتفاق الذي وقع أو أن قوات أمنه تمنعهم من مهمتهم فذا سيؤدي إلى رفع القضية إلى الأمم المتحدة، وفرض عقوبات اقتصادية دولية أو تدخل عسكري وهو الأمر الذي لم يكسب دعما ملحوظا حتى الآن" .
