أنت هنا

2 صفر 1433
المسلم/صحيفة الوفد/الجزيرة نت

ذكرت مصادر صحفية أن مقتل الزعيم السوداني المتمرد في دارفور خليل إبراهيم يمثل ضربة قوية لحلفاء "إسرائيل" في دارفور.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن خليل إبراهيم سعى في الآونة الأخيرة للتواصل مع زعماء دولة جنوب السودان الحديثة التكوين طلبا للمساعدة في قتاله مع الخرطوم.

 

من جهته, قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم الطيب زين العابدين إن مقتل خليل إبراهيم يشكل إضعافا لحركة العدل والمساواة، مشيرا إلى عدم وجود قيادة حقيقية لخلافته.

 

ولم يستبعد زين العابدين إمكانية انقسام الحركة أو لحاقها بوثيقة الدوحة لسلام دارفور، متوقعا قيام مجموعات من الحركة بعمليات جزئية جريئة ضد الحكومة "كرد فعل غاضب على مقتل قائدها".

 

وتابع زين العابدين أنه لا يوجد مستقبل سياسي للجبهة الثورية السودانية التي تضم الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان بجناحيها وحركة العدل والمساواة، ما يوجب على الحكومة الإسراع باتجاه فتح باب الحوار مع القادة الجدد للعدل والمساواة، بعيدا عن الاحتفاء بمقتل خليل وما تتوقعه من انهيار في حركته عبر الزمن.

 

وكانت وسائل الإعلام السودانية قد كشفت عن زيارة إبراهيم السرية إلى "إسرائيل" في يونيو 2009 , وأوضحت أن إبراهيم دخل إلى "إسرائيل" بجواز سفر دبلوماسي تشادي باسم مستعار بصفة مستشار بالرئاسة التشادية وأن السلطات "الإسرائيلية" العسكرية والسياسية زودته حينها بكل الوسائل الممكنة بهدف إنهاء النظام القائم بالسودان،موضحة أن التزام "إسرائيل" بدعم خليل إبراهيم يعتبر أكبر دليل على تورطها في التآمر على السودان عبر دول الجوار .

 

 

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت ان القتال مستمر في المنطقة التي قتل فيها خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم دارفور و30 من من مقاتليه.

 

وقال وزير الإعلام السوداني عبدالله علي مصار ان القتال يتركز في المنطقة الحدودية بين إقليمي دارفور وشمالي كوردوفان.
واعلنت الحكومة السودانية فجر الاحد  انها قتلت خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة وهي اقوى جماعات التمرد في اقليم دارفور.

 

وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية للتلفزيون الرسمي ان القوات المسلحة اشتبكت في مواجهة مباشرة مع القوات المتمردة لابراهيم وتمكنت من قتله.

 

واضاف خالد ان ابراهيم وزعماء اخرين كانوا يحاولون دخول جنوب السودان الذي انفصل عن السودان.

 

وتابع المسؤول السوداني: إن 30 من عناصر الحركة لقوا حتفهم في الاشتباك.

 

واعترف بيان صادر عن حركة العدل والمساواة بمقتل ابراهيم.