أنت هنا

3 صفر 1433
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

شن الاحتلال الصهيوني غارتين مساء أمس الثلاثاء على قطاع غزة مما أسفر عن سقوط شهيد و10 جرحى.

 

وقالت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة  إن الحصيلة الأولية للغارة الصهيونية الاولى هي شهيد وهو عبد الله التلباني (22 عامًا)، وجريحان، تم نقلهم لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

 

وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال  قصفت "توكتوك" (عربة نقل صغيرة) كانت تقل عدة أشخاص بالقرب من دوار أبو شرخ شمال قطاع غزة.

 

وبعد وقت قصير؛ شن الطيران الحربي الصهيوني غارة ثانية استهدفت سيارة مدنية شمال مدينة غزة، أسفرت عن إصابة ثمانية مواطنين.

 

وقال شهود عيان أن طائرة استطلاع صهيونية استهدفت بصاروخ على الأقل، سيارة مدنية كانت تسير في شارع الجلاء شمال مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة ثمانية مواطنين، سبعة منهم تراوحت جروحهم بين الطفيفة والمتوسطة، في حين وصفت جروح الثامن بالخطيرة.

 

من جهة أخرى, أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أنّ إجراءات الاحتلال وأذرعها التنفيذية، قامت بتحويل المسجد الكبير في مدينة بئر السبع (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948) إلى متحف تهويدي.

 

وشددت المؤسسة على أن هذا "إجراء باطل وإمعان من قبلها بانتهاك حرمة المسجد" مشيرة إلى أن المسجد الكبير في بئر السبع هو "مكان مقدس ووقف إسلامي خالص لا يمكن تحويله إلى أي هدف آخر".

 

إلى ذلك, ذكرت رابطة الباحثين الميدانيين في مدينة القدس أن ما يسمى باللجنة المحلية الصهيونية للتخطيط والبناء ستناقش مخططا لبناء 130 وحدة استيطانية في مستوطنة غيلو جنوبي القدس، ومخططين ضخمين لتوسيع سيطرة جمعية "العاد" الاستيطانية على حي وادي حلوة في سلوان.

 

وقد حذرت الرابطة من أن استمرار هذه الهجمة الاستيطانية، وخصوصا الهجمة التي تشنها جمعية "العاد"، من شأنها أن تعمل على تغير الطابع الجغرافي والحضاري والثقافي لمدينة القدس ولحي سلوان تحديدًا، وهي تأتي ضمن خطة يراد من خلالها تعزيز الزحف الإستيطاني تجاه الحي بحجة تعزيز السياحة الصهيونية، وهو ما يتوافق مع الخطوات الاحتلالية والسياسات المتبعة من اجل تهويد مدينة القدس .