
نصب الجيش السوري الحر كمينا لكتائب الأسد بدرعا حيث قتل أربعة منهم وجرح 12 آخرين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اربعة جنود على الاقل قتلوا وجرح 12 اخرون اثر كمين نفذته مجموعات منشقة لقافلة عسكرية امنية مشتركة على الطريق بين بلدة خربة غزالة ومدينة داعل" في محافظة درعا.
من جهتها, دعت روسيا حليفتها سوريا الى منح مراقبي الجامعة العربية الذين بدأوا الثلاثاء مهمتهم في حمص، معقل حركة الاحتجاج على نظام بشار الاسد، اقصى درجة من الحرية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي “اننا على تواصل دائم مع المسؤولين السوريين وندعوهم الى التعاون بشكل تام مع مراقبي الجامعة العربية والى ايجاد شروط عمل سهلة تمنح اكبر قدر من الحرية”.
من جهتها, نقلت صحيفة “اللواء” عن تقارير دبلوماسية أوروبية توقعها بسقوط النظام في سوريا خلال ثلاثة أشهر، من دون أن تستبعد ظهور حركة إنقاذية من الداخل للحفاظ على مواقع الطائفة العلوية في النظام من جهة، وتجنب سفك المزيد من الدماء من جهة ثانية.
وجاء في هذه التقارير أن احتمال عودة الأمور إلى الوراء في سوريا مستحيل بالرغم من كل المحاولات الجارية من قبل النظام، سواء بالسياسة أو بالقتل.
وأشارت تلك التقارير الدبلوماسية الأوروبية إلى أن المشكلة الآن تكمن في صعوبة التفتيش عن وسائل لإقناع النظام بأنه انتهى.
إلى ذلك, أوردت وكالة نوفوستي الروسية أن الاستخبارات الروسية حذرت دمشق من اختراقات في أجهزة الأمن والجيش السوري.
وبحسب الوكالة فقد نبهت موسكو النظام السوري إلى احتمال وقوع اعتداءات على أعضاء بعثة المراقبين العرب، بهدف إحراج دمشق إقليميًا ودوليًا وتشويه صورتها.