أنت هنا

3 صفر 1433
المسلم- وكالات

قالت الشرطة النيجيرية يوم الأربعاء إنه تم إلقاء قنبلة على مدرسة قرآنية يرتادها أطفال بولاية الدلتا جنوب نيجيريا ما أسفر عن جرح سبعة أشخاص على الأقل، وهو هجوم يتوقع أن يكون النصارى هم منفذيه، ليشكل بذلك حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الطائفية بالبلاد.

وقال تشارلز موكا متحدثا باسم الشرطة إنه "جرى إلقاء عبوة ناسفة ضعيفة بدائية الصنع على مدرسة عربية في سابيلي في العاشرة مساء أمس".

وأضاف المتحدث: "ألقيت القنبلة من سيارة مجهولة.. أصيب ستة أطفال وبالغ، ويتلقون العلاج في المستشفى، ولم ترد أنباء عن قتلى ولم تجر اعتقالات".

وقال المتحدث إن الأطفال بين الخامسة والثامنة من أعمارهم، وكانوا في المدرسة التي تعلم القرآن واللغة العربية.

وهذا الاعتداء الذي يعتقد أن منفذيه نصارى، يأتي بعد تفجيرات استهدفت عدة كنائس في نيجيريا خلال احتفال النصارى بما يسمى "الكريسماس"، وقد اعترفت جماعة "بوكو حرام" التي تتبنى فكر حركة طالبان، بالمسؤولية عن التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 40 شخصا.

وتسود مخاوف من أن تؤدي أعمال العنف الطائفية إلى حرب أهلية بين شمال البلاد ذو الغالبية المسلمة وجنوبها ذو الغالبية النصرانية.

تزامنا أعلن مسؤول في منظمة إغاثة أن حوالى تسعين ألف شخص نزحوا في مدينة داماتورو شمال شرق نيجيريا بعد مواجهات عنيفة بين إسلاميين مسلحين وقوات الأمن الأسبوع الماضي.

وقال منسق المنطقة الشمالية الشرقية في الوكالة الوطنية للإغاثة إبراهيم فارينلوي "لدينا حاليا نحو تسعين ألف شخص نزحوا بعد أعمال العنف في داماتورو".
ويمثل المسلمون نحو 55% من سكان البلاد، لكن الرئيس الحالي من النصارى كما أن قوات الأمن تساند النصارى.