أنت هنا

3 صفر 1433
المسلم/ موقع محيط

قال عضو الهيئة المستقلة والدائمة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور محمد ممدوح العكر,  إن الهيئة تستطيع أن تقدم الكثير في مجال حقوق الإنسان في العالم الإسلامي, مؤكداً أن هناك دورا منوطا بها يتعلق في توضيح حقيقة موقف الإسلام من مبادئ حقوق الإنسان الدولية، خاصة في ظل وجود سوء فهم إزاء هذه القضية.

 

وبين أن هناك تقصير من النخب والمتخصصين في مجال حقوق الإنسان في العالم الإسلامي في تقديم الصورة الصحيحة، فضلا عن الدفاع عن الإسلام في هذا المجال.كما انتقد التشويه المتعمد من قبل دوائر معادية سواء في الإعلام أو مجالات أخرى.

 

وأضاف في لقاء مع مجلة المنظمة التي سوف تصدر خلال الأسبوعين المقبلين بأن أهم التحديات التي تواجه الهيئة هو سعيها لنيل مصداقيتها التي تعكس بالضرورة استقلاليتها.

 

وأشار العكر الذي يرأس كذلك الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، إلى أن مصداقية الهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان في "التعاون الإسلامي" تنصب على التزامها بمنظومة حقوق الإنسان بكل شموليتها وعالميتها، وبما يضفيه البعد الإسلامي من إضافات أخرى لهذه المنظومة.

 

وأكد العكر أن أول صرخة لحقوق الإنسان كانت عندما قال سيدنا عمر بن الخطاب "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"، لافتا إلى أن إنشاء الهيئة يعد إنجازا على صعيد الدول الإسلامية من خلال منظمة التعاون الإسلامي التي تعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة.

 

الجدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت في مقرها بجدة الشهر الماضي أعمال الاجتماع التحضيري الاسترشادي للهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان لتحديد النقاط العريضة لجلسة العمل الأولى والرسمية للهيئة والمرتقب عقدها في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في الربع الأول من العام القادم.