
في سعيها الدائب لتطوير قوتها العسكرية بما يتلاءم مع الظروف التي تحيط بالمنطقة ستشتري السعودية قريبا 84 طائرة متطورة من الولايات المتحدة.
وصرح مسؤولون أمريكيون بأن الإدارة الأمريكية على وشك إعلان إبرام صفقة بيع طائرات (إف 15) المقاتلة للسعودية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المسؤولين قولهم: إن الصفقة المقدرة قيمتها بنحو 30 مليار دولار، تشتمل على بيع نحو 84 طائرة جديدة وتحديث 70 طائرة أخرى.
وكانت الإدارة الأمريكية قد حصلت منذ عام على ضوء أخضر من الكونجرس على صفقة أسلحة للسعودية بمبلغ 60 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
وطائرات "إف 15" من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين.
وكان وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند قد أكد أن سلاح الجو السعودي مؤهل ليكون أهم قوة ضاربة في المنطقة.
وكشف هاموند أن عددا من الشركات السعودية الكبرى تفاوض للحصول على فرصة المشاركة في التصنيع للدفعة الثانية من طائرات يوروفايتر (تايفون) والمكونة من 48 طائرة مقاتلة من نوع (تي 3 أي الجيل الخامس).
وقال إن «اتجاه القوات الجوية السعودية لتطوير قدراتها سيغير ميزان القوى الإقليمية بشكل كبير لتشكل أهم قوة ضاربة في المنطقة».
وكان وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بحث مع هاموند الذي زار الرياض في 12 الحالي، علاقات التعاون بين البلدين بمختلف المجالات وسبل دعمها وتعزيزها، وخاصة المجالات العسكرية.