
مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في إيران وتزايد الصراع بين النظام والمعارضة, اتهمت لجنة برلمانية في إيران، الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، بالتحريض على الانقلاب ضد النظام.
وقالت اللجنة: إن خاتمي قام بترغيب جهات خارجية لدعم القيادي المعارض مير حسين موسوي لإيجاد "تغييرات جذرية في إيران".
وأضافت في تقرير أعدته بشأن الأحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية الإيرانية في عام 2009، أن خاتمي كان يقوم بالترويج لدعم موسوي خلال زياراته الى الخارج.
وتابعت: إن خاتمي "سعى لترغيب الأجانب لدعم موسوي خلال زياراته الى تونس وتركيا وأستراليا، وحقق نجاحا في هذا الشأن".
من جهتها, اكدت المعارضة مقاطعتها للانتخابات الخاصة بالبرلمان فيما اكد معظم المواطنين عدم مشاركتهم لانها غير نزيهة ومحسومة النتائج مسبقاً.
ونقلت مواقع إخبارية عن الرئيس السابق محمد خاتمي قوله: لقد عرضنا شروطنا وطلبنا ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة وان تشرف عليها جهة مستقلة الا ان الجهات المسؤولة رفضت هذه الشروط.
وكانت المعارضة دعت الى ضرورة اطلاق جميع مسؤوليها خاصة مير حسين موسوي ومهدي كروبي كشرط اساسي للمشاركة في اي انتخابات الا ان النظام رفض.
وذكرت مواقع معارضة أنه نظراً لخشية جماعة المرشد الاعلى علي خامنئي من احتمال فوز انصار احمدي نجاد فقد طلب المرشد من مجلس الرقابة حذف اسماء معظم المرشحين المحسوبين على احمدي نجاد والإبقاء فقط على المرشحين التابعين للمرشد بذريعة ضرورة عدم القبول بالمسؤولين الذين يعارضون ولاية الفقيه او لديهم نية كامنة في قلوبهم للوقوف ضد المرشد مستقبلاً.
وكانت خلافات حادة قد اندلعت بين خامنئي ونجاد حول تصريف أمور البلاد أدت إلى تعرض نجاد إلى هجوم حاد من أنصار خامنئي.